يصدر الاتحاد الدولي (فيفا) قرارا يلزم الأندية المحترفة بإلغاء نظام اللاعبين الهواة، وذلك من خلال مخاطبته للاتحادات القارية، ومنع أي اتحاد أهلي من اعتماد عدد أنديته المحترفة، ما لم تكن قوائم (كشوفات) اللاعبين فيها خالية من بند اللاعب الهاوي، وهو الأمر الذي سيكلف خزائن الأندية مبالغا ضخمة، من أجل تحويل لاعبيها الهواة إلى محترفين، اعتبارا من الموسم المقبل، أو الاستغناء عن خدماتهم، وهو أمر صعب للغاية، خاصة أن أندية المحترفين السعودية تعتمد كشوفاتها على نسبة كبيرة من اللاعبين الهواة، والذين لاتتجاوز أعمارهم ال(18) عاما، ويفوق الهواة حاجز ال(150) لاعبا وإن كان النادي الأهلي بادر إلى الخروج من الأزمة مبكرا، عندما وقع عقودا احترافية (آجلة) مع الهواة الذين لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، وهو السن المحدد لبداية الاحتراف، أما الأندية الباقية فستقع في الأزمة، بعد صدور القرار الدولي الملزم في الموسم المقبل. وجاءت دراسة الفيفا لهذا القرار بعد استغلال بعض اللاعبين بالدوري السعودي بند (هاو) للهروب للخارج، دون ضمان حق النادي، أو الرجوع إليه، وكان آخر من انتهج هذا الأسلوب هاوي القادسية خالد الغامدي، ومثله أغلب لاعبي منتخبنا للشباب، والذين تردد نية الكثير منهم سلك طريق الغامدي ومنهم زميله ياسر الشهراني.