شهدت ساحة القصاص في المدينةالمنورة تنازلا عن رقبة أحد الجناة بعد أن سل «السياف» سيفه واقترب من رقبة الجاني، وأثناء قراءة بيان وزارة الداخلية صاح صاحب الدم، والد القتيل متعب العنزي وأوقف تنفيذ القصاص قائلا، «أعتقت رقبة المجني لوجه الله تعالى وأسأل الله العلي القدير أن يكتب ذلك في ميزان حسناتنا وحسنات خادم الحرمين الشريفين ولجميع من سعى في طلب العفو، وأنا أعلن ذلك أمام الملأ وفي مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إنه عتق لوجه الله تعالى»، ثم تعالت التهاليل والتكبيرات وسط نحو 3 آلاف شخص حضروا وقائع القصاص. وقيد مندوب المحكمة العامة في المدينة تنازل والد القتيل عن الشاب عبدالعزيز إبراهيم العنزي 25 عاما، والذي أقدم على قتل ابنه سنة 1426ه، وهو في المرحلة الثانوية في مشاجرة جماعية أثناء انصرافهم من المدرسة، حيث سدد ضربة بعصا غليطة على رأس طالب آخر أودت بحياته، وكان حينها في ال 19 من عمره، وشهد العفو في ساحة القصاص مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني، مدير إدارة سجون منطقة المدينة العميد حمود اللقماني، مساعد مدير شرطة المدينةالمنورة العميد صالح القرافي، ومندوبا الإمارة والمحكمة العامة.