أبدى مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر جوميز (برتغالي) رضاه التام عن أداء فريقه في اللقاءين أمام الاتحاد في بطولة كأس الملك للأبطال، معتبرا أن النتيجة هي فقط التي لم تسعده، ومن ثم غادر البطولة، وقال «جئت للفريق في وقت متأخر جداً، لمساعدة اللاعبين في مرحلة كانت غير جيدة، وسعيت إلى رفع معنوياتهم واستردادهم لثقتهم، من خلال الاجتماعات الانفرادية المطولة معهم، وفي اللقاءين ضد الاتحاد رأيتم كيف أن الأفضلية كانت 50% بين الفريقين، ولم نكن محظوظين في مباراة الإياب، وأهنئ فريقي، وليس لدي شيء أقوله عن اللاعبين، سوى أن المدافع عمر هوساوي كان تواجده في المباراة أمرا ضروريا للغاية، لمستواه القوي الذي يقدمه مع الفريق، وكنا بحاجته، وقرار إبعاده إداري بحت، ولست مسؤولا عن ذلك. وعن تحسن أداء النصر في الشوط الثاني، بعد شوط أول لم يكن جيدا على الإطلاق، قال جوميز «لم أعرف بمن سيبدأ المدرب الاتحادي في الهجوم بزيايه، أو نور، أوهزازي، وبين الشوطين وضعت الطريقة المناسبة لأسلوب لعب منافسي، وهو ما أظهر الفريق بصورة أفضل من بداية المباراة، التي لم تكن موفقة، حيث ظهر الفريق النصراوي بدون هوية واضحة». وامتدح جوميز أداء المدافعين في فريقه، ووصف خط الدفاع بأنه «كان جيدا أمام مهاجمين أقوياء». وعن تبديله لريان بلال، رغم حاجته لمهاجمين، قال «منحته الفرصة، ولم يؤد بشكل جيد، والأفضلية للعمل والفريق وليس للاعب». وعن تغييراته في اللقاء، قال «ربما لاحظتم أن الزيلعي أرهق واستهلك كلاعب وسط، و ماكين لم يساعده الجو، وهو لم يصل إلا قبل (24) ساعة من بلاده، وقد مكث قرابة العشرين ساعة في الطائرة، وهي قرارات كان لابد منها». واعتذر جوميز وهو المدرب (المؤقت) للنصر عن الإجابة على سؤال بشأن تقدم فريقه في المباراتين، ثم خروجه متعادلا، واكتفى بالقول «أنا أعرف السر ولكنني لن أفصح عنه».