منهج جميل ورسالة واضحة وجهها الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للمجتمع الرياضي بأكمله، عندما شدد سموه في بيانه على أنه حريص على تكريس مبدأ الشفافية تجاه الرأي الرياضي. بيان هادئ بلغته، وصارم بمضمونة، ويعد بداية التصحيح والتعديل في جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بل أهم من قرارات الإعفاءات والتكليفات،وتصدير العقوبات. الأمير نواف نطق بثقافة قانونية تجاه كل المتغيرات، والأحداث الرياضية المتسارعة التي تدور حولنا، وبذلك يدعو سموه بطريقة مباشرة بأن الشفافية ليست غاية، بل وسيلة تساعد في عملية المحاسبة والمساءلة في جميع الأعمال والإجراءات داخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومكاتبها، الأمانة العامة، الاتحادات، اللجان. الشفافية التي يريد الأمير نواف تكريسها هي شفافية الحوار، وفرض قنوات اتصال تخدم رياضتنا بطريقة علمية تواكب متغيرات الرياضة بما يتناسب مع روح العصر وشفافية القوانين والإجراءات ووضوحها، وبساطة صياغتها، وسهولة تناولها. الشفافية التي يبحث عنها سموه هي آلية الكشف عن الفساد بأن يكون الإعلام والإعلان عنها من جانب الرئيس لأنشطتها كافة في التخطيط ،والتنفيذ فإن هناك متنفذين يرفضون هذا التعريف بكل أشكاله،أنواعه ،أقسامه،عناصره، الفرعية، الأساسية. الجميع في الوسط الرياضي تناول بيان سموه الصادر من عاصمة المال والجمال والهدوء «زيورخ» بزوايا متعددة، واتجاهات مختلفة، منهم من احتفل بقرار الإعفاء، ومنهم من تسابق على الكرسي الساخن والأشهر في نظرهم، ومنهم من بارك الخطوة، ومنهم من فضل النوم في العسل. هناك من لم يدرك لغة تكريس الشفافية التي ستكون طوق النجاة لرياضتنا، خلال الأيام القادمة، والتي ستكون مخيفة حد الارتباك لمن يعبث في أوراق أنديتنا، وقاتلة لمن يحاول أو يفكر في ممارسة العبثية. نحن على وعد وعهد سمو الأمير نواف بتفعيل ثقافته الشفافة، القانونية في معالجة السلبيات،ودعم الإيجابيات، والعمل بروح اليد الواحدة نحو تحقيق الأمل والهدف المنتظر. وسط الميدان الأوقات الجيدة تجلب لك السعادة..والشدائد تزيدك خبرة .. هذا ما قاله رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام في مدونته الإلكترونية تعليقا على الاتهامات، والمؤامرات التي حيكت نهارا أمام مكاتب الشركات المصرفية ولن أقول ليلا على ضفاف بحيرة زيورخ، هكذا حال الاتحاد الدولي لكرة القدم. وضع النجم الأسطوري ماجد عبدالله النقاط على الحروف، ومنح الإدارة النصراوية العلاج السريع لكل الهفوات والأخطاء التي سقطت بها الإدارة الشابة، التي لازالت في بداية مشوارها الإداري وتحتاج للغة مال وفكر من أجل عودة العالمي لمكانته المسلوبة بفعل النيران الصديقة. آخر الميدان : بمهنية عالية واحترافية متجددة في صفحات عكاظ الرياضية قدم الزميل المبدع والمتألق دوما عادل النجار استراتجية تطويرية راقية، واكبت كل متغيرات الزمن ملبي كل مطالب قراء رياضة عكاظ بأسلوب الحيادية والمصداقية.