يعيش أب وابنه في قرية آل مفتاح في مركز الغايل في تهامة قحطان في قبضة مرض شلل السحايا ويقتسمان تفاصيل الحزن والألم. «عكاظ» زارت الأب المقعد حسن طالع آل مفتاح (60عاما) فكشفت أنه يقطن برفقة 15 شخصا؛ هم أطفاله وأولاد ابنه الأكبر المشلول في منزله المكون من غرفتين من الصفيح محاط بالحجارة والبلك، وهبه له فاعل خير، آل مفتاح أكد عدم قدرته على الحركة بعد إصابته بشلل في طرفه الأيمن وما زاد من معاناة أسرته إصابة العائل الوحيد لها ابنه الأكبر بشلل نصفي في طرفه السفلي وعدم قدرته أيضا على الكلام، وأضاف أنه يتمنى أن يجد علاجا له ولابنه من المرض حتى تعود البسمة لأفراد أسرته. وفي هذا السياق، كشف ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد النقير أن المريض حسن آل مفتاح (37 عاما) لديه قصة التهاب سحايا سلي منذ أكثر من أربعة أعوام وجرى علاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وهو الآن لا يأخذ أي أدوية للسل الذي تسبب له في شلل نصفي سفلي وتيبس في مفاصل الحوض وأطرافه السفلية وعسرة بالكلام وخفة في السمع. وأضاف النقير أن المريض عانى من ضعف في البصر وجرى علاجه في مستشفى عسير المركزي ولديه قرحات فراش عولجت أن المريض منوم في المستشفى من عام 1428ه ويحتاج إلى إعادة تأهيل ونصح النقير وفق التقاريرالطبية للمريض بنقله إلى مركز تأهيلي متخصص نظرا لعدم وجودها لديهم.