أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، اهتمامها بالوضع الصحي للمريضة «صالحة»، التي نشرت «الحياة» معاناتها الصحية في وقت سابق. وقالت «صحة الشرقية» في خطاب زودت به الصحيفة، تعقيباً على ما نشر، إن صالحة التي تتلقى العلاج في مجمع الدمام الطبي، «لديها إصابة شديدة في الرأس، مع إعاقة عصبية شديدة، إثر تعرضها إلى حادثة مرورية». وأوضحت «صحة الشرقية» على لسان مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية فيها سامي السليمان، أن صالحة «تعاني من شلل جزئي في الأطراف الأربعة، وعدم القدرة على الجلوس أو المشي، وصعوبة شديدة في البلع. وتمت تغذيتها من طريق أنبوب تغذية بنوع من أنواع الحليب المُوصى به طبياً، ويتم متابعتها من طريق إدارة الرعاية المنزلية بزيارتها مرتين أسبوعياً، لمدة سبعة أشهر، وقام الفريق المُعالج ب47 زيارة»، مضيفاً «كانت المريضة تعاني من عدم القدرة على الكلام والبلع والحركة. ويوجد أنبوب تغذية مُركب في المعدة. كما تعاني من «قرح الفراش» متعددة، وفيها تيبس في الأطراف العلوية والسفلية. ولكن كانت حالتها مُستقرة على هذا الوضع. وتم عمل متابعة طبية وتمريضية من جانب فريق الرعاية المنزلية. وعولجت «قرح الفراش» حتى شفيت تماماً. كما تمت مُعالجة بعض التهابات الجهاز التنفسي. وأعطيت مواعيد لفك سلك معدني كان يثبت الأسنان منذ وقوع الحادثة». وأبان ان فريق العلاج المنزلي «قام بعمل علاج طبيعي للأطراف والجهاز التنفسي، وتحسنت حال التيبس الشديد في العضلات في شكل ملحوظ، كما تحسنت الحال العامة والاستجابة. وتم إعطاء ابنة المرافقة تعليمات حول معظم هذه الإجراءات، مثل الغيارات المناسبة للقرح، وتقليب المريضة، وإجراء العلاج الطبيعي. كما تم تزويد المريضة بكل ما تحتاجه بقدر الإمكانات المتاحة، مثل الحافظات، والمفارش الطبية، والغيارات، والمطهرات، ومعقم اليدين، والقفازات، وصرفت لها العلاجات اللازمة لها من دون الحاجة لحضور أهل المريضة لصرف أي شيء من هذه الاحتياجات. وتم تأمين الحليب المُوصى به طبياً، وجهاز الشفط من طريقة إدارة التموين الطبي في المديرية».