مكتئب والليل بعضه مصرعي من يرد الليل بكفوف الغرام؟ انكساري، صمت أقداري نعي تحبس أنفاسي تحت جنح الظلام لا أذن تسمع ولا قلبٍ يعي من يسليني لو بكلمة حرام جيت من أقصى ظماي لأضلعي عل من ذكرى أقاسمها الغمام احتدام الشوق برد مضجعي واصطفاق الياس ارداني حطام ما تبرد حر آهي أدمعي تصعد وتنزل علي خدي زحام كان صبري وسط صدري مربعي لين جف وطارت اسراب الحمام كانت أحلامي صغار ولا تعي أن هالواقع شديد الانتقام أبعدك عني وأنا خلفك سعي حث، واقدامي إلى غيرك حرام من هنا كانت تداعب مسمعي من هنا راحت ولا حتى سلام للمدى، للتيه، للغيب الدعي أنك آخر لذتي، مسك الختام يا شقى حزن السنين ومن معي غير حزني إيتجدد كل عام أي آه من سقيمٍ موجعِ بات مشبوب الفؤاد مستهام لفه الضيم كطفلٍ مودعِ وسقاه المر ضرعاً من سقام وطني أنتي ولكن أشرعي لوحت لي لم يعد ثم مقام أنا راحل ترجعي... ما ترجعي... ما بقى لك غير ذكرى في كلام!!