تاريخ اليوم الهجري هو 7/7 ومكوناته من الأرقام المميزة لأن جميع السبعات تتميز بالعديد من العجائب. لاحظ أنها من الأرقام الأولية أي أنها لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الرقم واحد فقط لا غير. وبالتالي فهي «نقية» رقميا ولا تحتوي على «شوائب» عددية أخرى. ولاحظ أيضا أن السبعة تشكل نقطة «توازن» حسابية طريفة لأن حاصل ضرب 1 في 2 في 3 في 4 في 5 في 6 في 7 يساوي حاصل ضرب 7 في 8 في 9 في 10 والناتج هو 5040. ولكن طرائف السبعة لا تقتصر على الحسابات فحسب، ففي عالم الكيمياء يقيس الرقم الهيدروجيني «pH» درجة حموضة المحاليل ومستوى 7 يمثل الفيصل بين الحامض والقلوي. وفي عالم الكيمياء أيضا ستجد أن الجدول الدوري الذي يحتوي على جميع المواد في العالم يتكون من سبعة صفوف أو مستويات أساسية. وفي عالم الفيزياء ستجد أن درجات ألوان الطيف سبعة أيضا وهي الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والنيللي، والبنفسجي. وفي الطيران ستجد أن شركة بوينج تستخدمها لتعريف جميع أطرز طائراتها 707 و717 و727 و737 و747 و757 و767 و777 و787. وأما في الجغرافيا فستجدها في العديد من الأماكن وربما أغربها هي محيط أهم المدن المقدسة. ولكن الأهم من هذا هو أن حول مكةالمكرمة ستجد جبالها المشهورة وهي 7 كالتالي: خندمة، وعمر، والقلعة، والمصافي، وأبي قبيس، وجبل الكعبة. وحول القدس ستجد أن هناك مجموعة جبال تحدد جغرافية هذه المدينة الحبيبة وأهمها السبع جبال التالية: موريا، والزيتون، والمكبر، وبطن الهوا، والنبي صموئيل، والنبي داوود، والمشارف. وحول مدينة روما ومحيط الفاتيكان ستجد 7 مرتفعات تعرف البيئة الجغرافية للمدينة وهي أفانتين، وكيلين، وكابيتولين، وإيسكولين، وبالاتين، وكيورنال، وفيبونال.والأهم من كل هذا أن أعظم كلمات في حياتنا مكونة من 7 كلمات وهي: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وتأمل أيضا في أن أفضل الكلام في الكون يبدأ بسبع آيات في الفاتحة العظيمة (السبع المثاني). وأن السبعة ذكرت في القرآن الكريم في العديد من المواقع في القرآن الكريم ومنها في سورة البقرة، وسورة يوسف، ولقمان. أمنية سننتهي ببعض التاريخ المهم ففي 7 يونيو 1967 دخل الجنود الإسرائليون إلى أراضي القدس وصعدوا إلى ساحة الأقصى. وأكملوا منظومة الإساءة إلى المسلمين في بيت المقدس. وكان في ذلك تجسيد لمبدأ «جزاء المعروف 7 كفوف» لأن التاريخ شاهد على أن المسلمين حافظوا على العديد من المقدسات اليهودية عبر التاريخ بكل صدق وأمانة. ومنها مثلا أقدس المخطوطات اليهودية واسمها «هقادة» سراييفو. ومنها أيضا ضريح «راحيل» في جنوبالقدس وهو من المقدسات اليهودية. وكان ولا زال الرد هو الإساءات الإسرائيلية ضد المسلمين. أمنيتي أن لا ننسى القدس وأن نرسخ أهميتها في ذاكرتنا. وللعلم فهذا المقال يحتوى على 420 كلمة، وهي تقبل القسمة على سبعة. والله من وراء القصد. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 122 مسافة ثم الرسالة