أكدت رئيسة لجنة المشاغل في غرفة الشرقية شعاع عبدالله الدحيلان في لقاء الثلاثاء الشهري الذي ينظمه مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية، ترحيبها بالموظفات السعوديات ولكنها سألت أين نجد الموظفة السعودية الملتزمة بالعمل وصاحبة الكفاءة العالية التي تؤهلها لأن تحل محل الأجنبية؟ واستدركت قائلة «لو أن المواطنة وجدت البيئة المناسبة لجذبها في العمل لانتظمت». وحملت الجامعات والكليات المسؤولية في عدم فتح مجالات متنوعة للطالبات، حيث مازالت تعتمد التخصصات المعتاد عليها متناسية التخصصات الحرفية والعملية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تمكين المرأة السعودية حتى اللحظة أن تحل مكان الأجنبية في المشاغل السعودية لعدم وجود الدراسة أو مراكز التدريب المخولة لاعتمادها. من جانبها، أكدت مديرة القسم النسائي في مكتب العمل في الشرقية دلال سعيد القرني، أن المكتب يضطلع بدوره من خلال جولات تفتيشية على المشاغل النسائية لمراقبة الأوضاع فيها من حيث الضوابط المشروعة والأنظمة. وقالت ردا على إحدى الحاضرات حول فتح المشاغل النسائية في المنزل إن مكتب العمل ليس الجهة المخولة لتفتيش المنازل، فهي جهة رقابية تفتش المشاغل التي تزاول العمل ضمن التراخيص التي أهلتها للعمل.