أسدل الستار أمس على قضية الطالب مطلق النار على سيارة مدير مدرسة في مركز جاش جنوبي محافظة تثليث، وتوج مدير المدرسة ظافر مفلح القهيدان وأسرته إنهاء القضية بالعفو عن الطالب مطلق النار، بحضور شيخ معاوية خالد بن جلوي بن لزهر، وشيخ شمل الرمثين سلطان بن شكبان وشيخ الصقعات المساردة مسعد بن ناصر بن بطيحان وجموع من قبائل معاوية والمساردة وشهران، في مجلس صلح سادته المحبة والإخاء عقد في نمران، شهد اعتذار والد وشيخ وأعيان قبائل المساردة عن الخطأ الذي ارتكبه ابنهم وقد قبل مدير المدرسة الاعتذار، وانتهى مجلس الصلح بتقبيل الرؤوس وصفاء القلوب والمشاركة في تناول وليمة أعدها مدير المدرسة . وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل شهرين، عندما أقدم الطالب على إطلاق النار على سيارة مدير المدرسة من بندقية ساكتون خلال يوم دراسي، وتعرضه لعدة طلقات، وإصابة سور وبوابة المدرسة، ولم يصب أحد من منسوبي المدرسة، وجرى القبض على الطالب من قبل الجهات الأمنية وأودع دار الأحداث.