تفاعل متصفحو موقع «عكاظ» الإلكتروني مع خبر «التحقيق في تجاوز مصروفات نثرية ل«السعودية» خمسة مليارات». باشرت جهات رقابية في الدولة تمحيص ملفات مصروفات الخطوط السعودية وتحديدا فيما يتعلق بالمصروفات النثرية التي أظهر الحساب الختامي للناقل الوطني تجاوزها سقف الخمسة مليارات ريال. وخلصت ردود وتفاعل القراء حوله، وجاءت الردود على النحو التالي: • عبدالله: فتحوا المجال للطيران الأجنبي وعاملوه مثل ما تعامل الخطوط السعودية.. لقد أصبحنا نخاف ان تصير كارثة مثل سيول جدة.. • عبيد محمد: الخلل في أسطول الخطوط لسعودية من زمان ونحن نعاني من تدهور الخدمات وان رد عليك سوف يستغرق اكثر من عشر دقائق واكثر. • الرمح: ربما يكون السبب في ذلك هو التعيين او الترقية بالواسطة. • محارب: هذا الامر ليس مستغربا على الخطوط التي عودتنا دائما على الاخلال بالمواعيد وزيادة اسعار التذاكر بدون مبررات مقنعة علما ان الدولة تدعم الخطوط الجوية بمليارات الريالات في الميزانية واسعار وقود مخفضة في حين يجب ان تكون الخطوط ممولة لنفسها من خلال ايراداتها لذا فيجب ان يتم الاسراع بخصخصة هذا القطاع الحيوي والسماح بدخول شركات اخرى منافسة وتطوير مطاراتنا. • سفير: لو تستمر الخطوط السعودية لا اعتقد انها قد تأتي بنصف ما قدمته مدن اخرى في آسيا وغيرها من طائرات وتنظيم لم نشهده ولم نره في مطاراتنا. • نعيم خياط : عدم تحرر الاسعار الداخلية يؤدي الى عدم رغبة الخطوط لزيادة الرحلات الداخلية رغم الطلب العالي. • مراقب: الخطوط بحاجة إلى علاج في مركز الأورام. • الشهري زهير : كلي أمل في المسؤولين أن يخفضوا أسعار التذاكر وزيادة الرحلات وجعل الحجز والإلغاء آليا عبر بوابة الناقل دون تدخل الموظف أو أحد ليتحقق العدل والملك الله يحفظه أمر كل وزارة وكل جهة حكومية وحتى الخاصة بسرعة تقديم الخدمات إلكترونيا. • عادل: اذا كان بعض موظفي السعودية أشد منتقديها فأين الخلل؟ • قارئ: بعض المحسوبيات والواسطات قللت من تميز الخطوط السعودية وجعلتها أحاديث الناس والحل: الخصخصة وتغيير جذري للخطوط بكفاءات. • TQM: قيل: «الوصول للقمة يتطلب جهدا، ولكن الأصعب المحافظة على القمة» نعم، كانت الخطوط السعودية في يوم من الأيام يشار إليها بالبنان وفي مقدمة خطوط الطيران، إلا أنه للأسف لم يكن هناك تحسين ولا تطوير الأمر الذي أدى إلى تدهور مستواها. المطلوب عمل تغييرات شاملة للخطوط السعودية، حيث لا يفيد الترقيع في الوضع الحالي.