اعتبر المواطن يوسف القاسم الذي تركته الخطوط السعودية في مطار باريس مؤخرا، أن رد الخطوط السعودية على معاناته مليء بالمغالطات، وحصر القاسم المعلومات المغلوطة التي وردت بالرد في النقاط التالية: أولها أن الرحلة متجهة من باريس إلى جدة وليس إلى الرياض كما ورد، والثانية هي أنه ذكر أن إصدار بطاقات الصعود تم في الساعة (9.45) من الصالة وأن موعد إقلاع الرحلة الساعة (11.10) وما بينها قرابة (1.35) ساعة وخمسة وثلاثين دقيقة ألا تمكننا من الوصول إلى مخرج الطائرة والمسافة بينها لا تتجاوز 50 مترا طوليا تقريبا!! علما بأننا لم ننشغل بأي شيء بعد استلام البطاقات وتم التوجه مباشرة إلى مكان إقلاع الرحلة (C86) ومكثت عائلتي لأكثر من نصف ساعة قبل الموعد المشار إليه في إقفال الرحلة، والملاحظة الثالثة أن النداءات المتكررة التي ذكرت لم يتجاوز قطرها 20 مترا والرحلة فتحت بدون إعلان وأغلقت قبل موعد الإغلاق ولم يعلن سوى إعلان واحد ثم تلاه الإعلان النهائي فالمكان الذي كنت فيه وحدي لم أسمع أي نداء للرحلة وبأي لغة كانت. وأشار إلى الملاحظة الرابعة: إن عائلتي طلبت الركوب إلى الباص ورفض المسؤول السعودي ركوبهم إلا بحضور والدهم رغم أن الموظفين الآخرين طلبوا منهم ذلك. والخامسة: أنه لم يحضر إلي أي موظف لإشعاري بقرب موعد إقلاع الرحلة سوى زوجتي والموظفة اللبنانية التي ذكرت أرسلت من قبل المسؤول لمناداة الفتاتين اللتين تم إركابهما عندما قدمت زوجتي لمنادتي، وحضرت مباشرة معها إلى منفذ الطائرة وتركت كل ما في يدي. أما السادسة: فهي أن المقاعد الشاغرة التي رجعت بها الطائرة لم يفصح عنها وهي للأسف معلومة قلت أو كثرت لا يمكن إثباتها إلا عن طريق جهاز الحاسب الآلي الذي تتحكم به جهة واحدة. والملاحظة السابعة: حضرت إلى البوابة قبل موعد إقفال الرحلة وما بين السماح للفتاتين وما بين وصولي ثوان معدودة علما بأن عائلتي جميعهاً موجودة في البوابة ومعهم كروت صعود الطائرة وجوازاتهم قبل أكثر من نصف ساعة من وصول الفتاتين وهم يطلبون الركوب إلى الطائرة والمسؤول يرفض في مسرحية لا تحتمل إلا النية المبيتة لإركاب الفتاتين بأي حال من الأحول مهما كلف الأمر وطريقة مستهجنة في الأداء والممارسة المسبقة لمثل هذه الحالات إغلاق الرحلة قبل موعد الإغلاق إركاب من يتم وعودهم بالإركاب مكان الراكب المتأخر حيث أن جميع مقاعد الرحلة تم سحبها مسبقا حسب إفادة موظفي الشركة في الصالة. أما الملاحظة الثامنة فهي: سقطت زوجتي على الأرض لمدة عشر دقائق حتى حضر الفريق الطبي الذي تم طلبه بعد إلحاح المسافرين وموظفي الشركات الأخرى واستمرت مع الفريق الطبي لأكثر من ثلث ساعة دون حضور المسؤول الأول الذي يدعي باطلا أنه اطمأن على صحتها وأحضر الطبيب في موقف تجرد فيه من المسؤولية والوطنية والإنسانية أمام المواطنة السعودية. ولفت إلى الملاحظة التاسعة: إن دعواه بالتهجم على موظفي «السعودية» باطلة وأنا أقبل شهادة الموظفين في باريس بل كان حديثنا معه توسل ودعاء قابله جفاء واحتقار وخلو من المسؤولية وأنا قابل بالرجوع إلى الكاميرات الأمنية في الصالة للتأكد من كامل الموقف.