دعوني أكتب بشفافية مطلقة ما حدث لي من معاناة وحرج بالغ تسبب فيه موظف في الخطوط السعودية في مطار جدة مما أدى إلى تأخير إجراءات صعودي وأسرتي إلى الطائرة المتجهة إلى الرياض ومعاملتنا معاملة ركاب الدرجة السياحية رغم أن حجزنا في درجة رجال الأعمال. وتبدأ الحكاية حينما حجزت خمس تذاكر لي ولأسرتي في الثالث من رمضان المنصرم، في الرحلة المتجهة من جدة إلى الرياض وكان الإقلاع في الثانية عشرة ظهراً، حيث حضرت إلى المطار في العاشرة صباحاً، أي قبل إقلاع الرحلة بساعتين، إلا أنني وجدت نفسي واقفا في طابور طويل اختلط فيه ركاب الرحلات الخارجية بنظيرتها المحلية، عندها حاولت الاستفسار من موظف الخطوط عن سبب خلط ركاب الدرجات المختلفة في طابور، فأفادني أن السبب يعود لقلة الموظفين وحالات الانتظار. وبعد ذلك انقضت ساعتان ولم يحن دوري، وأعلن عن موعد إقلاع الرحلة، فحاولت شد انتباه الموظف دون جدوى حتى أقلعت الطائرة، فاحتدم النقاش بيني وبين موظفي الخطوط انتهى بتدخل أحد المديرين في المطار وإركاب أسرتي على دفعتين. ومن هنا أتساءل من المسؤول عن المعاناة التي طالتني وطالت أسرتي وهل من ينصفي ضد الموظف الذي كان السبب في تأخيري. صالح المطيري الرياض