لايزال أصحاب العمائر والمشاريع الخاصة والحكومية في منطقة الباحة ومحافظاتها في السراة وتهامة والبادية يعانون من شح الأسمنت الذي يتسبب في تأخير تنفيذ مشاريعهم وأعمالهم. ولاتزال أزمة الأسمنت مستمرة رغم إشراف فرقة المراقبة في وزارة التجارة، بالتنسيق مع المحافظين والدوريات الأمنية على عملية بيع الأسمنت وفق السعر المحدد عند 16 ريالا، وفق معادلة الالتزام بالتسعيرة أو الاستغناء عن قائد الشاحنة وعدم منحه فسوحات للتحميل من أي مصنع. وقال سلمان محمد الغامدي أحد موردي الأسمنت: إن التسعيرة المذكورة مناسبة، لكن المشكلة تكمن في أن أية سيارة تصل إلى الباحة تبيع الأسمنت في خلال نصف ساعة، وكل شخص يحصل من 5 إلى 15 كيسا وهذه الكمية لاتكفي، خصوصا عندما يكون لدى المواطن أعمال اللياسة أو البناء أو الصبة، فيضطر إلى انتظار الشاحنة التالية 19 يوما. وأشار إلى أن هناك إقبالا على شراء الأسمنت في الباحة بكميات كبيرة جدا بسبب مشاريع المؤسسات والشركات الكبيرة، إضافة إلى احتياجات المواطنين في إكمال عمائرهم.