تطورت أزمة الأسمنت في الباحة ومحافظاتها السراة وتهامة والبادية، لتصل إلى الحديد والبلوك والسبب المعلن عدم وجود شاحنات تعمل على إيصال هذه المواد إلى أصحاب المحلات أو أصحاب العمائر. وقال سلمان محمد الغامدي أحد الموردين في الباحة ل «عكاظ» إن مشكلة أزمة الأسمنت في الباحة تسببت في أزمة أخرى في الحديد والبلوك، مشيرا إلى أن عدم وجود شاحنات تقوم بإيصالها إلى الباحة زاد من خطورة الأزمة. وأضاف «في الأيام السابقه كان سعر حملة الشاحنة إلى الباحة 1000ريال أما الآن فارتفع إلى 1100ريال». وقال لا نجد أحدا من أصحاب الشاحنات يقوم بإيصال الاحتيجات الى المنطقة، معربا عن أمله في أن يسارع المسؤولون في معالجة أوضاع الأسمنت في المنطقة، خصوصا أن الكثير من الموردين توقفوا عن البيع حاليا لهذا السبب. وأشار إلى أنه في السابق كنا نورد إلى الباحة اكثر من 3000 طن والآن هناك زيادة مع وجود كثرة المشاريع الحكومية والمشاريع الخاصة للمواطنين. وفي جولة على محافظة المندق على بعد 45 كلم عن الباحة التقى محرر عكاظ أحد باعة الأسمنت وعرض عليه شراء الأسمنت، فأبلغه أن سعر الكيس 22 ريالا وعندما عرف هويتنا الصحفية تراجع عن البيع وقال الشاحنة مباعة والسعر ب 17 ريالا وهي ليست للبيع.