• من باب الحكمة كان يفترض على الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبد الهادي أن يقول خيرا في قضية الحكام السويسريين أو على الأقل يصمت بدلا من مبررات الاعتذار المخجلة. • وأعني بالاعتذار قوله أو قول سكرتاريته بالاتحاد السعودي أنه كان مقررا لقيادة مباراة الشباب والأهلي حكام سويسريون لكنهم اعتذروا. • فهل في هذا القول ما يقنع لاسيما أن فهد العريني أدى المهمة على أكمل الوجه؟ • ثمة من يرى أن المسألة بسيطة ولا تستحق كل هذا الضجيج وثمة من يجزم أن الضجيج وحده لا يكفي في هذه الحالة.. • فمع أية حالة أنت يا فيصل مع التبسيط أم مع ضجيج أنت من صنعه؟ • أخيرك لا لشيء ولكن لأعرف على الأقل دواعي هذه الأخطاء التي يتضرر منها ناد ويستفيد آخر. • ثم لماذا ما عملت بأقل الأضرار وأقصد تأجيل المباراة لليوم الثاني ويحكمها الطاقم النمساوي الذي حكم مباراة النصر والاتحاد؟ • أسئلة لا أريد بها إفحام فيصل عبدالهادي بقدر ما أبحث من خلالها عن حقيقة مباراة دبر أمرها بليل. • لا أظن هذه الوهلة الأهلي سيكتفي بما طرحه في الإعلام من بيانات وتصريحات، بل أجزم أنه سيذهب بعيدا لأن القضية هنا ليست قضية حكام أجانب واحتجاج ناشئين، بل قضية موقف أمين من ناد. • أما خالد البلطان فأصبح وعطفا على تصريحاته يوجه ويتحدى ويصدر القرارات وكأن مفاتيح أدراج مكاتب لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم بيده. • من سمع ومن قرأ تصريحات البلطان من بعد مباراة فريقه مع الأهلي حتى الآن يظن أن الأهلي الشباب والشباب الأهلي. • أما مسألة الاحتجاجات الأخيرة فلكل سؤال جواب في أدراج فيصل عبدالهادي الذي أغلقها وسافر للندن وزيورخ دونم أن يمنح الأمين المكلف فرصة الرد على استفسارات الأندية. • فهل في الأمانة ما يبهج أم أن لديها فاتحا آخر يجول بملفاته بين أندية الحظوة عند الأمين. • سألوني لماذا يغار من الأهلي فقلت لأنه يملك كاريزما الكبار ويملك شخصية يشعر بدونية أمامها حتى وهو يتفوق عليه. • فسألت من يعرفوه هل هناك لديه مشكلة من الأهلي أو مع الأهلي فقالوا نعرفه من أيام الصبا كانت سيارته مزدانة بأعلام الأهلي وصور محمد عبدالجواد. • أيعقل هذا أن يتحول الحب إلى اللا حب أسأل مع العلم أنني أعرف أن سيكوباتيته تأخذه إلى خيال واسع ينسى نفسه معه وهذا علاجه ليس عندي ولكن عند فرويد؟ • ومضة: • وأنا أقول القمر ما غاب للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة