في نفس اليوم الذي كان خادم الحرمين الشريفين يحث على الصدق وأن الصادق حبيب الله وهي كلمات حميمية وصادرة من قلب صادق، كان الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية يقف تحت قبة مجلس الشورى ليقول كلمة حق مدوية وهي أن مشاريع الوزارة لم تكن متوازنة بين المناطق. التاريخ يسجل، فهذا الأمير المحترم هو ثاني رجل في الدولة بعد الملك عبدالله يقول علانية وفي محفل رسمي بعدم توازن التنمية بين مناطق المملكة فيما يخص وزارته على الأقل. «برافو» سمو الأمير فالاعتراف بالخطأ هو الخطوة الأولى نحو التصحيح وهو ما يعطي ثقة للمواطن في ظل استدعاء هذه الثقافة الغائبة أو المغيبة عن المشهد الرسمي. الملك عبدالله أعطى الضوء بالتعامل الشفاف وقول الحقيقة بعد أن كان قد بدأها بنفسه كنهج سياسي، فهل تفعلها الطبقة والتكنوقراطية وتتخلى عن خطابها القديم في سبيل خطاب أكثر انفتاحا وعصرية وشفافية؟ لا أعرف رأي وزارة المالية في هذه المسألة التي كثر الحديث حولها ولماذا بقيت هذه المشاريع متفاوتة بين المناطق بهذه الصورة المجحفة لتخلق كل هذه الطبقية بين مناطق البلد الواحد. في ظل تحييد دور التخطيط، هل سيبقى توزيع المشاريع خاضعا لهذه الآلية القديمة التي تقوم على الأشخاص أكثر منه على المعايير والاحتياجات الفعلية. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة