دعت الندوة الدولية من أجل السلامة المرورية في ختام أعمالها البارحة الأولى في جدة، إلى تضمين المناهج المدرسية برامج توعية مرورية موجهة للفئات العمرية المختلفة تعد من قبل المتخصصين وتنفذ من قبل المربين بعد إعدادهم لهذه الغاية. وأكد المشاركون في توصيات الندوة والتي نظمتها المنظمة العربية للسلامة المرورية وهيئة الهلال الأحمر السعودي والمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة على ضرورة دعوة الحكومات والجهات المعنية بالسلامة المرورية من القطاع الخاص والجمعيات الأهلية إلى الالتزام المبدئي للعمل بمضمون العقد العالمي للسلامة على الطريق واعتماده كمرجع في وضع الاستراتيجيات الوطنية للسلامة المرورية والاستئناس بالمنهجية التي يرسمها لضمان النجاعة المطلوبة وتحقيق الأهداف المنشودة مع مراعاة خصوصيات وعادات وتقاليد كل دولة وقوانينها. ودعوا إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بالسلامة المرورية لقلة مثل هذه الدراسات على المستوى العربي ودعم وتأسيس معاهد ومراكز متخصصة في السلامة المرورية وتأسيس قاعدة معلومات وبيانات لدى المنظمة العربية للسلامة المرورية.