طالب المشاركون في الندوة الدولية للسلامة المرورية والتي اختتمت أعمالها أمس بمحافظة جدة، بتضمين المناهج المدرسية برامج توعوية مرورية موجهة للفئات العمرية المختلفة تعد من قبل متخصصين وتنفذ من قبل مربين بعد إعدادهم لهذه الغاية. ودعوا الحكومات والجهات المعنية بالسلامة المرورية من القطاع الخاص والجمعيات الأهلية الى الالتزام المبدئي للعمل بمضمون العقد العالمي للسلامة على الطريق واعتماده كمرجع في وضع الإستراتيجيات الوطنية للسلامة المرورية. وأكدوا على ضرورة زيادة الاهتمام بالبحوث والدراسات المتعلقة بالسلامة المرورية على المستوى العربي ودعم وتأسيس معاهد ومراكز متخصصة في السلامة المرورية وتأسيس قاعدة معلومات وبيانات لدى المنظمة العربية للسلامة المرورية تساعد على انجاز الأبحاث والدراسات وتقدم الحلول اللازمة لمساعدة أصحاب القرار على اتخاذ القرارات الصائبة في التصدي للحوادث المرورية . وأشاد المشاركون في الندوة بالمبادرة الهامة والنبيلة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز والمتمثلة في كرسي سموه للسلامة المرورية.