تجول أخبار في المجتمع عن مطار القنفذة الذي اعتمد قبل وقت وكان موعد تنفيذه والشروع فيه في رمضان الماضي وهذا يعني أن الإجراءات والمخططات سليمة وخاطبوا بلدية القنفذة بتسليم صك الموقع الذي رشح جنوب القنفذة، إلا أن هناك شيئا ما يدور حول نقل موقع المطار الذي لا يفصله عن الموقع الذي اقترح إلا كيلوات قليلة ولكنها كفيلة في تعثر تنفيذ هذا المطار، وأعتقد أن سوء الأحوال الجوية هو عام حتى في كبرى مطارات المملكة تتعرض أحيانا للقفل بسبب سوء الأحوال الجوية وليس الجديد هو تمديد مدة التنفيذ وليس تغيير الموقع وغدا يأتي رأي جديد يقول إن موقعه الحالي تلاحقه الرياح وبعد غد يتم نقله من المحافظة لعدم وجود أرض خالية من العوامل الجوية وكالعادة وعود عرقوب بما يتعارض مع التعليمات القاضية بسرعة تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية ولكن هكذا هي اللجان ومشتقاتها. الموقع السابق يعجل بالبدء في تنفيذ المطار والحالي له دراسة جديدة أي أن الفرحة بخرتها اللجان وقضت عليها والمهم أنه لا خبر عن مدة التنفيذ طالما أن الموقع تغير ولا نعلم كيف يكون الحال. المطلوب نظرة عاجلة من رئاسة الطيران بإعادة النظر وتشكيل لجنة محايدة تعاين الموقع القديم الذي يعجل بتنفيذ المطار في موقعه وإذا كان في شمال المحافظ أو في جنوبها المناخ واحد وتعددت الآراء والتعطيل واحد. محمد بن أحمد الناشري القنفذة