سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالمي الجديد يبحث عن خطوة واثقة أمام العميد.. والليث الجامح يسعى لكسب الأهلي الطامح الإثارة تتواصل في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال
تتجه الأنظار مساء اليوم نحو استاد الملك فهد بالعاصمة (الرياض) حيث لقاء النصر بالاتحاد، ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتكمن متعة اللقاء، كونه يجيء بعد أسبوع واحد من التقاء الفريقين في آخر محطات دوري زين، واستطاع يومها الاتحاد الفوز على أرضه بخماسية، هزت أركان النصر، وقادته (نفسيا) لمغادرة دوري الأبطال الآسيوي برباعية قاسية على يد ذوب آهن. الموقعة قد تكون ثأرية بحسابات النصراويين، خصوصا إذ ما تم استثمار أوضاع الفريق الاتحادي بشكل دقيق، حيث الغيابات القاتلة في صفوفه، والمتمثلة بنور وآسيس وتكر والمولد، بينما يعيش الفريق النصراوي ربما روحا جديدة بتغيير المدرب (دراغان) وإبداله بمدرب جديد قديم (جوميز) يعرف الدوري السعودي، والاتحاد والنصر بشكل جيد، كونه موجودا منذ ثلاثة مواسم، مدربا للوحدة، ثم الرائد. وبالتمعن في أداء الفريقين، نجد الاتحاد الأكثر جاهزية من الناحية الفنية والمعنوية، رغم النقص الحاد في صفوفه. النصر يدخل المباراة، بعد الخروج المفاجئ من دوري الأبطال، ويسعى للتعويض من خلال هذه البطولة لإنقاذ موسمه، الذي كان مختلفا، باحتلاله المركز الخامس، ويأمل في وضع بصمته في هذه البطولة والوصول للأدوار المتقدمة، لاسيما وأنه خرج في البطولتين الماضيتين من الأدوار الأولى. دفاع النصر تسبب في الخسارتين الثقيلتين أمام الاتحاد (دوريا) وذوب آهن (آسيويا) وربما يستطيع جوميز ترتيبه واللعب بمحورين لسد ثغرة العمق، واللعب بمبدأ الحذر أمام الاتحاد الذي يجيد الارتدادات المعاكسة، لأن لقاء الرد سيكون في جدة، وقد تتحسن أحوال الفريق الاتحادي من خلال عودة بعض المصابين، بما يعني صعوبة الموقف ما لم يحقق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم. الشباب x الأهلي يخوض فريقا الشباب والأهلي اليوم لقاء صعبا لكليهما في ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ يمثل هذا اللقاء (حجر الزاوية) للقاء الرد في جدة، ومحاولة من الفريقين إيقاف مسلسل التفريط، بخروجهما من مسابقتي «زين» و«ولي العهد» خاليي الوفاض. يدخل الشباب اللقاء، متخما بجراح خروجه من دوري أبطال آسيا، وقد حل فريقه رابعا في سلم ترتيب الدوري، بما يعني عدم تمكنه المشاركة في آسيا في النسخة المقبلة، وبات مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية من خلال هذه المسابقة التي بدأ بتحقيقها لنسختين. الفريق الشبابي (متخم) بالأسماء، غير أن سوء توظيف، أو سوء طالع يقف أمام طموحاته، غير أنه قادر على تسيير المباراة لصالحه، مدعوما بالرباعي الأجنبي (كماتشو، تفاريس، كيتا، ندا)، إلى جانب القائد أحمد عطيف والمهاجم الخطر ناصر الشمراني، يقف من خلفهم مدرب يعرف أسرار هذه المسابقة كونه حققها ثلاث مرات مع الشباب (مرتين) والاتحاد. في المقابل، يدخل الأهلي المباراة بمعنويات مختلفة، وأمله العودة بنتيجة إيجابية في هذا الذهاب، والمنافسة على لقب البطولة، وسيركز الأهلي على حسم المباراة لصالحه، أو الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير، على اعتبار أن مباراة الإياب ستقام في جدة بين جماهيره. واستفاد مدربه الصربي (اليكس) من الفترة الماضية، لاكتشاف لاعبيه، ساعده ذلك في وضع التشكيلة المناسبة التي يمزج فيها بين عنصري الخبرة وحيوية الشباب. ويبرز في الفريق أجانبه (فيكتور، ومارسينهو، والحوسني) إضافة للمهاجم المحلي (الجيزاوي) كورقة رابحة.