تشارك الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني، حيث يرأس وفد الهيئة للمنتدى صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد الأمين العام للهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، ويدير الأمير بندر بن سعود جلسة العمل الخاصة بتنفيذ استراتيجيات الجودة البيئية لحماية البيئة. وأوضح الأمير بندر بن سعود «أن الأجزاء المكونة للبيئة من الحياة الفطرية تعتبر ثروة وطنية ولها تأثيرها على صحة الإنسان ولابد من التشديد بأهمية البيئة والحياة الفطرية والمحافظة عليها من أجل بيئة سليمة ومتوازنة». ولفت إلى أن مخالفة الأنظمة البيئية التي يقرها ولي الأمر وتقرها المؤسسات التشريعية في المملكة أمر غير مقبول وتعد على ثروات المجتمع، مشددا على أن أنظمة الدولة يجب أن تصان وتحترم، داعيا المواطنين إلى الالتزام والتحلي بالسلوك الإسلامي والحضاري الرفيع الذي ينعكس بالخير على مجتمعنا الإسلامي، فالحياة الفطرية هي ثروة يجب علينا جميعا أن نحافظ عليها، وحكومتنا الرشيدة وجميع حكومات العالم لا تريد الحماية من أجل الحماية، ولكن تريد الحماية من أجل مصلحة الإنسان، وذلك من خلال برامج تحمي وتنمي الموارد الطبيعية، مثل المراعي والغابات والبيئات البحرية، لكي يستفيد منها السكان المحليون.