دخل مستقبل الزعيم الليبي معمر القذافي إلى حيز الدبلوماسية الغربية. وفي أول تطور جديد حول الوضع الليبي، انضم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف إلى موقف الغربيين المطالبين برحيله. وقال الرئيس الروسي «العالم لم يعد يعتبره (القذافي) زعيم ليبيا». وكانت روسيا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي أجاز الضربات الدولية على طرابلس، غير أنه كان يرفض دعم دعوات الولاياتالمتحدة وفرنسا لرحيل القذافي. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في دوفيل، حيث اجتماع قادة الدول الثمانية، إن التحالف «سينجز العمل» في ليبيا في حين قبلت روسيا توقيع البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني الذي أكد أن القذافي «فقد كل شرعية» وأنه «لا مستقبل له في ليبيا حرة وديموقراطية وعليه أن يرحل». في المقابل، أكد الرئيس الروسي أنه عرض على شركائه في مجموعة الثماني «وساطته» في النزاع الليبي وأعلن أنه أرسل مبعوثا إلى بنغازي معقل التمرد الليبي. من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن عمليات الحلف الأطلسي في ليبيا تدخل «مرحلة جديدة». وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه ينوي زيارة بنغازي مع كاميرون «في الوقت المناسب».