شن حلف الأطلسي غارات جديدة اليوم على القطاع الذي يقيم فيه الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس بعد التعهد الأميركي والفرنسي والبريطاني في مجموعة الثماني "إنهاء العمل" في ليبيا وممارسة مزيد من الضغوط لحمل القذافي على التنحي بعدما تخلت روسيا عنه. فقد هز انفجار قوي العاصمة الليبية مساء اليوم وارتفعت سحابة من الدخان فوق قطاع باب العزيزية، مقر اقامة العقيد القذافي الذي يتعرض للقصف الكثيف منذ أربعة ايام. وعلى الإثر ترددت أصداء انفجارين في القطاع نفسه حيث اكد الأطلسي انه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم". وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف وقع من جهة أخرى الإعلان الختامي لمجموعة الثماني أمس في دوفيل بفرنسا الذي يؤكد أن القذافي "فقد كل شرعية"، وعرض على شركائه "وساطته" في النزاع، معلنا عن إرسال موفد على الفور إلى بنغازي، معقل التمرد الليبي في الشرق. على صعيد آخر اعترفت السنغال اليوم بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يقود المعارضة الليبية المسلحة "ممثلا شرعيا للشعب الليبي" بحسب بيان للرئاسة السنغالية . وبذلك تحذو السنغال حذو فرنسا وايطاليا وقطر وغامبيا والأردن إضافة إلى بريطانيا . //انتهى//