دعا قادة مجموعة الثماني في اجتماعهم في فرنسا إلى إنهاء «قمع» الاحتجاجات في ليبيا وسورية، وطالبوا الإسرائيليين والفلسطينيين الدخول دون تأخير في محادثات جادة لإنهاء النزاع بينهما، حسب ما جاء في مسودة بيان للمجموعة. ووضعت القمة المنعقدة ما يعرف باسم «الربيع العربي» على رأس أجندتها بعد مقتل آلاف الأشخاص في احتجاجات شعبية في ليبيا وسورية أعقبت الاحتجاجات التي أطاحت بالنظامين التونسي والمصري. وجاء في مسودة بيان للقمة «نطالب بالوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المدنيين من قبل نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ودعم التوصل إلى حل سلمي يعكس إرادة الشعب الليبي». و «ندعو القيادة السورية إلى الكف عن استخدام العنف والترهيب ضد الشعب السوري وبدء حوار وإصلاحات أساسية في استجابة للتعبير الشرعي لمطالب الشعب السوري». وذكرت المجموعة أنها ستكافئ حكومتي تونس ومصر بإطلاق «شراكة دائمة» مع الدولتين اللتين «أطلقتا عملية للانتقال الديموقراطي» طبقا لتطلعات شعبيهما. وأضافت أن «الديموقراطية تبقى أفضل طريق إلى السلام والاستقرار والازدهار وتقاسم النمو والتنمية»، مشيرة إلى أن قادة المجموعة التقوا برئيس الوزراء المصري عصام شرف والتونسي الباجي القائد السبسي. وأكد القادة «قررنا إطلاق شراكة دائمة مع هاتين الدولتين (مصر وتونس) اللتين بدأتا عمليتي انتقال ديموقراطي».