غاب الاقتصاد عن محادثات الدول الصناعية الثماني في قمتهم المنعقدة في منتجع دوفيل البحري الفرنسي، بعد أن استحوذت الأوضاع السياسية التي فجرها الربيع العربي، في أكثر من بلد، إضافة إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على ما عداها من المواضيع. ودعا القادة في محادثات ثنائية وفي مسودة البيان الختامي للقمة إلى إنهاء القمع الدموي للاحتجاجات في ليبيا وسورية، كما دعوا إسرائيل والفلسطينيين إلى "الدخول دون تأخير في محادثات جادة" لإنهاء النزاع بينهما، فيما كثفت أميركا وفرنسا نداءاتهما للرئيس اليمني علي عبدالله صالح لكي يتنحى. وحثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جميع الأطراف على وقف العنف في الحال. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين في القمة إن فرنسا تلقي باللائمة على صالح في إراقة الدماء الأخيرة في البلاد لرفضه التوقيع على اتفاق نقل السلطة. وقالت المجموعة إنها ستكافئ حكومتي تونس ومصر بإطلاق "شراكة دائمة" معهما بعد أن "أطلقتا عملية للانتقال الديموقراطي" طبقا لتطلعات شعبيهما. وحذر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عقب محادثات مع نظيره الأميركي باراك أوباما، من حرب باردة جديدة في أوروبا إذا قامت واشنطن ببناء نظام صاروخي دون موافقة الكرملين.