سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واجهت أفغانستان ما يدعو للجهاد إليها .. لكن العدوان ارتد إلى المملكة حسم الجدل في قيادة المرأة للسيارة بالمنع .. الأمير أحمد بن عبدالعزيز يكشف ل عكاظ :
كشف ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية قصة ارتداد الإرهاب والفكر الضال على المملكة، بأن قوة كبرى اجتاحت أفغانستان وهي بلد إسلامي دعت للجهاد، حيث جاهد إليها شباب من المملكة وغيرهم لرد هذا العدوان، بينما ارتد هذا إلى بلاد المسلمين، فأصبحوا يقتلون بعضهم بعضا، وهذا لا يجوز شرعا ولا فرعا، وليس منه فائدة إطلاقا، ولم تبدر منه أية نتيجة نافعة، بل كانت كل نتائجه سيئة على من يقوم به، ويحرض عليه، وأي أمر لا يرضي الله مصيره الفشل. وأضاف أن بعض الشباب في المملكة ابتلي بفكر الإرهاب، والدافع الأساسي في اعتقادهم هم أنهم بذلك يجاهدون في سبيل الله، والبيان أنه لا يجوز أن يقاتل مسلم مسلما، ولا أن يعتدي مسلم على كافر بدون ذنب أو سبب. وحسم نائب وزير الداخلية القول في قيادة المرأة السيارة، بأن أي مطالبات ترد من أية جهة تحتمل الصح والخطأ، بينما قيادة المرأة للسيارة في المملكة سبق أن صدر بشأنها بيان للعموم سنة 1411ه، بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة، وهذا بالنسبة لنا كوزارة داخلية لا زال قائما، ونحن مهمتنا تطبيق النظام، والأمر النافذ يبقى العمل به. وبشأن الحملات الإعلامية المغرضة ضد المملكة، قال الأمير أحمد بن عبدالعزيز إن المملكة دولة عريقة، رغم بدايتها منذ 100 عام، وأعتقد أن هذه المدة كافية ليعلم المسلمون والعرب وجميع العالم «ما هي المملكة؟ وماذا تكون؟». وزاد: ويكفي أن تكون بها حرم الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنها قدمت جهودا وأعمالا مباركة كي يكون هذا بلدا آمنا للقادمين للحج والزيارة، وما فيه خير لمواطنيها من أمور مختلفة. وأطلق الأمير أحمد بن عبدالعزيز الحكم على المغرضين بقوله «ومن يجحد دور المملكة أو وضعها أو يحاول أو يضلل عليه، فهو بين أمرين، إما حاقد وحاسد أو جاهل مضلل عليه، فالأول يريد أن يغير الأشياء إلى ما يريد، فلو يستطيع أن يضع كفه على الشمس لكي لا تشرق لحاول، وأما الآخر فنرحب به ليتحقق أكثر، وندعو بزيارة المملكة ليتضح الحق، خاصة من المسلمين، فبلدنا بلد الإسلام».