دحض وزير الداخلية اليمني اللواء الركن مطهر رشاد المصري الأنباء التي تواترت عن سقوط مبنى ديوان وزارته بيد أولاد الأحمر. وقال الوزير في بيان إلكتروني إن تلك الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة وأنها مجرد شائعات تروج لها بعض المواقع الإلكترونية بهدف البلبلة والإثارة والتهويل. وأضاف: «أن أي اعتداء على مبنى وزارة الداخلية سيواجه بحزم من قبل رجال الأمن الأبطال الذين لن يسمحوا لأي كان العبث بالأمن والاستقرار أو الاعتداء على المؤسسات والمرافق العامة». وتوعد الوزير من وصفهم بالخارجين عن القانون وكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار وإثارة الفوضى في اليمن بكل حزم وقوة. في الوقت ذاته، تجددت أصوات الاشتباكات وأصوات المدافع والقذائف التي تهز العاصمة صنعاء قبل صلاة مغرب أمس بعد أن كانت تلك الأصوات متقطعة طيلة العصر وظهر أمس. في حين تضاربت الأنباء حول منطقة القصف حيث تشير إلى أن الهجوم يستهدف معسكر النجدة ووزارة الداخلية التي سيطر عليها أتباع الأحمر، في حين تتحدث أخرى عن أن الهجوم يستهدف منزل النائب عبدالإله القاضي الذي انشق عن الحزب الحاكم والذي يعد أحد أقارب الرئيس. إلى ذلك، نفى مدير مطار صنعاء الدولي ناجي المرقب في حديثه ل «عكاظ» توقف حركة المطار وتحويل الطائرات إلى مطارات في جنوب اليمن قائلا: «المطار لا يزال يعمل وإذا هناك أي توقف للحركة سنعلن عنها رسميا»، وكانت مصادر قد تحدثت عن اشتباكات تدور على مقربة من مطار صنعاء وقد تم تحويل حركة الطائرات إلى محافظة عدن. من جهة أخرى خاطب الشيخ صادق الأحمر في بيان حديث مقتضب نشرته العديد من المواقع اليمنية الرئيس اليمني «لن نستسلم وماضون ومعنا الشعب في التصدي لمخططاتك وأنت من سيستسلم ويخرج من اليمن». في حين تواصل الأسر اليمنية نزوحها من منطقة الصراع إلى مناطق أخرى، كما نزحت العديد من الأسر اليمنية من العاصمة صنعاء باتجاه قراهم ومناطقهم في ظل الحواجز المفروضة داخل شوارع العاصمة. وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الفرقة أولى مدرع عسكر زعيل ل «عكاظ» مقتل العميد عبدالله مصلح ركن الأشغال والهندسة في الفرقة الأولى مدرع في المنطقة الشمالية الغربية أثناء وجوده في منزله جراء استهداف قذيفة منزله البارحة الأولى.