أعلن الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال عقب الخروج المرير من البطولة الآسيوية عن إحداث نقلة كبيرة في الفريق على صعيد اللاعبين الأجانب والمحليين، مبديا رغبته الجامحة في تحقيق لقب البطولة الآسيوية العام المقبل بعد أن يتم العمل على معالجة الأخطاء التي وقع فيها الفريق وأدت لخروجه أمس الأول من شقيقه الاتحاد، مبينا أن العمل سيستمر لتحقيق البطولة حتى نكسبها إن شاء الله، والأخطاء التي وقعنا فيها هذا الموسم سنتلافاها الموسم المقبل. وطالب رئيس الهلال من أسماهم (كتاب الشماته) بألا يحاولوا أن يلعبوا على وتر الخروج، وهناك من سيصفي حساباته مع الإدارة. وأضاف: سبق أن قلت قبل المباراة ورغم تحقيق البطولتين أنني لست راضيا عن المستوى وليس هذا طموحنا كفريق الهلال ولكن لا ينبغي نسف المستوى والأرقام القياسية التي حققها الفريق وعلو كعبه هذا الموسم المتميز بإشادة الجميع، مشددا على أن خسارة مباراة لا تلغي كل التفوق الهلالي. واستدرك بقوله: «لم يكن كثير من اللاعبين البارحة في مستواهم خصوصا اللاعبين مفاتيح الفوز كانوا الأقل عطاء ولم يقدم لاعبو الهلال المستوى الجيد، تلقينا هدفين مبكرين أربكا الفريق، فرص الفوز كانت متكافئة بين الفريقين، وكان يجب عليهم أن يتقبلوا النتيجة أيا كانت، ولكن يحزنني أننا لم نقدم شيئا يذكر، وأشكر اللاعبين ليس على ما قدموه في مباراة الأمس ولكن على جهد الموسم بأكمله، وعلى تحقيق البطولتين وبطولة ثالثة ننافس عليها، وهذا لا يمنع أن نبارك للاتحاديين الفوز والتأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا»، وقال: الفريق الاتحادي لعب أفضل واستحق الفوز. وعن سر عدم تواجده في شوط المباراة الثاني في المنصة، في مشهد تكرر في أكثر من مباراة، قال: «في البطولات الآسيوية دائما ما أذهب إلى غرفة تبديل الملابس بين الشوطين للحديث مع اللاعبين وانتظر لمشاهدة الشوط الثاني فيها».