أكد ل «عكاظ» الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن عبدالله الأفندي مدير عام الأندية الأدبية السابق هو من طلب إعفاءه من منصبه. وعن استبعاد النساء من مجالس إدارات الأندية الأدبية أكد الحجيلان أن المرأة لم تستبعد من الجمعية العمومية فهذه الجمعية تعتبر السلطة العليا للأندية الأدبية ولهذا إذا رأت الجمعية العمومية إدخال المرأة في مجالس إدارات الأندية الأدبية فليس هناك ما يمنع من دخول المرأة في عضوية مجلس الإدارة ولكن ليس الآن، وبإمكان النساء رئاسة الأندية بعد 4 سنوات. وأضاف الحجيلان «أنا حزين لأن هناك مجموعة من النساء رفضن ترشيح أنفسهن لدخول الجمعية العمومية وهن بالتالي يضعن على أنفسهن الفرصة في تقرير ما يردن من خلال هذه الجمعية». وتابع «إن من مصلحة المرأة في بلادي أن تأخذ حقها بتفاعلها ومشاركتها فهذه المرحلة تعتبر المرحلة الأولى للانتخابات في الأندية الأدبية والمرأة في الفترة الحالية يحق لها الترشح لعضوية اللجنة النسائية بالإضافة إلى عضوية اللجان العاملة في الأندية الأدبية، فهذه المرحلة تعتبر مرحلة تأسيسية وهي فرصة كبيرة للمرأة لإثبات قدرتها في الحصول على مقعد لها في الأندية». من جانبه، أكد ل «عكاظ» عبدالله الأفندي مدير عام الأندية الأدبية السابق أنه هو من تقدم بطلب إلى وزير الثقافة والإعلام يطلب فيه إعفاءه من إدارة الأندية الأدبية ونقله إلى أحد قطاعات الوزارة، وأضاف «بالفعل وافق الوزير مشكوراً على نقلي إلى وكالة الوزارة للشؤون الإعلامية مكلفاً بملفين مهمين وهما ملف وزراء الإعلام الخليجيين وملف وزراء الإعلام العرب للإعداد لمؤتمراتهم ولقاءاتهم المشتركة»، وحول الأسباب والدوافع الحقيقية وراء طلب إعفائه من إدارة الأندية الأدبية أشار إلى أن الوقت غير مناسب الآن على الأقل لشرح تلك الأسباب والدوافع التي أدت إلى اتخاذ هذه الخطوة العاجلة وبخاصة بعد تعيين وكيل جديد للثقافة بوزارة الثقافة والإعلام، وخلص الأفندي للقول: «الأيام كفيلة ببيان ذلك مستقبلاً إن شاء الله».