أكد مدير عام الأندية الأدبية السابق عبدالله الأفندي في اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس، أن إعفاءه من إدارة الأندية ونقله إلى أحد قطاعات الوزارة كان بطلب رسمي منه تقدم به السبت الماضي إلى وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وقال: بالفعل وافق الوزير مشكوراً على إعفائي من إدارة الأندية الأدبية ونقلي إلى وكالة الوزارة للشؤون الإعلامية مكلفاً بملفين مهمين هما: ملف وزراء الإعلام الخليجي، وملف وزراء الإعلام العرب للإعداد لمؤتمراتهم ولقاءاتهم المشتركة، وأشكر - في هذا السياق أيضاً - وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله الجاسر على دعمه وتشجيعه للكفاءات الإعلامية والثقافية بالوزارة. وحول الأسباب والدوافع الحقيقية وراء طلب الأفندي إعفاءه من إدارة الأندية الأدبية قال إن الوقت غير مناسب الآن - على الأقل – لشرح تلك الأسباب والدوافع إلى اتخاذ هذه الخطوة العاجلة، وبخاصة بعد تعيين وكيل جديد للثقافة بالوزارة، والأيام كفيلة ببيان ذلك مستقبلاً. وعن مساعده السابق عبدالله الكناني الذي تم تكليفه بإدارة الأندية الأدبية خلفاً له قال الأفندي: إنني أدعو له بالتوفيق، وأنا رهن إشارته فيما يتعلق بعمله الجديد، وأنا واثق من نجاحه في هذه المهمة، خاصة أنه عمل معي فترة من الزمن اطلع خلالها على ملفات مهمة في الأندية الأدبية، ومنها ما حدث في نادي حائل الأدبي، ونادي الجوف، بالإضافة إلى خلافات واختلافات اللجنة النسائية بنادي الطائف الأدبي، وعمل معي كذلك في إعداد الخطط لإبراز لائحة الأندية الأدبية، وتأسيس الجمعيات العمومية لبعض الأندية، والعمليات الإلكترونية لإجراء الانتخابات. وشكر الأفندي في الختام رؤساء الأندية الأدبية، الذين ساهم العديد منهم في الدفع باللائحة. يذكر أن الأفندي عمل خلال إدارته للأندية الأدبية في لجان عدة بالوزارة لإعداد لائحة الأندية التي تعتبر حدثاً ثقافياً مهماً في مسيرتها، وسعى جاهداً لإخراجها إلى الوسط الثقافي والأدبي بصورة تحقق ما يصبو إليه المثقفون والمثقفات من المشاركة الجادة في العمل الثقافي والأدبي في جميع الأندية الأدبية.