أكد فلكي مشارك في الدورة الشرعية الفلكية الثالثة أمس الأول، أن علم الفلك وحساباته علم إسلامي وضع المسلمون كثيرا من قواعده حتى جاءت عصور افتعلت المشاكل بين الإسلام والعلوم الطبيعية في أوروبا والتي أصابت الأمة الإسلامية في عصور انحطاطها، فيما أكد أحد الشرعيين جواز استخدام «التلسكوب» المنظار في تحري رؤية الهلال. جاء ذلك خلال فعاليات الدورة التي تنظمها اللجنة الشرعية الفلكية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة العدل في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات. وبدأت المحاضرة الأولى ببحث لمستشار الأهلة بوزارة العدل محمد بن عبدالرحمن البابطين بعنوان «المراصد الفلكية الحديثة وعلاقتها برؤية الهلال من الناحيتين الشرعية والفلكية»، وتحدث عن الناحية الفلكية من خلال مقدمة عن المنظار المقرب «التلسكوب» وبين أن أصله ومعناه «منظار مقرب»، وأشار البابطين إلى أنواع التلسكوبات، حيث تنقسم إلى فضائية وأرضية، واستشهد بمجموع فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين كتاب الصيام 18/3/1409ه حول حكم استعمال المنظار أو المراصد لرؤية الهلال، حيث كان جوابه رحمه الله «لابأس أن نتوصل إلى رؤية الهلال بالمنظار أو المراصد أما في الطائرات والقمر الصناعي فلا أرى ذلك لأن الطائرات والقمر الصناعي يكون مرتفعا عن الأرض التي هي محل ترائي الهلال»، واستعرض مميزات وعيوب المراصد الفلكية في رؤية الأهلة.