نعيش تناقضا يصل إلى درجة الوهم والهم معا نريد مجتمعا يؤمن بالإبداع ونمارسه ويتقبل الآراء المختلفة ويتفاعل معها، وحينما نقترب بانضباطية قانونية لهذه الحالة الإبداعية نعاود النكوص ونرفضها. لم يحض أي قرار في حراكنا الرياضي لا أقول بالإعجاب بل بأدنى درجات القبول حتى لو كان هذا القرارجلداً لفترة نتبرأ منه كالتحايل أو الخطأ أو التهاون والاتكالية. أؤمن أن قرار تجريد الوحدة والتعاون من نقاطهما الثلاث وبالتالي هبوط الوحدة لمصاف الدرجة الأولى سيعيد لنا انضباطا أضعناه وفق تراكم أخطاء استشرت حتى ضاعت معها (قدوة التنافس) واختلط فيه الخطأ بالخطيئة وتواصل اللا معقول لدرجة أضعنا معها ماهية الرياضة وهو تجاوز وصل حد الريبة في كثير من إرهاصاتها الرياضة، ولأن هذه الوضعية (المائلة) كان لابد لها من سوط صارم يعطي الحقوق ويسترجع الواجبات، سأشارك (قلة) في أن القرار مرحلة فصل حاد لتجاوزات تراكمت، وأؤمن بالقانون وتطبيق أنظمته طالما هناك وقت للاستئناف لكنني أرى بل متيقن بأن القرار الفيصل سيكون بلسم شفاء للكثير من أمراضنا التي استشرت في جسدنا الرياضي والذي أصبحت المسكنات تزيده ألما. لا أعرف السادة القانونيين والذين امتلأت بهم الساحة الإعلامية عقب القرار ماذا يقصدون بغياب المستندات والأدلة ففي الحراك الرياضي تنبئك الوقائع بما تنتفي به الأدلة وإن عدم وجود دليل أو صياغة حديث أو تسجيل مكالمة لا أرى فيها داعيا مؤثرا في النشاط الرياضي بل هي تختلف حتى بين الشعوب وفق مسمياتها وأنظمتها، كما أن الساحة الإعلامية كما هي في كل القضايا الأخرى لاتزال معادلة اقتسام الرأي واستغلاله وفق أجندات ميولية مسيطرة. إن ما سنخرج به من معطيات وهي في تصوري الهدف الحقيقي أن مرحلة من الانضباطية والصرامة قد بدأت وهو ما سيعيدنا كنتيجة طبيعية للنجاح و العودة لمعانقة الإنجازات لأن الواقع يقول متى مابدأ الحدث صحيحا كان النتاج نجاحا مبهرا. ??? تساءل أكثر من كاتب أهلاوي خلال الأيام الماضية عن فقدان هيبة الأهلي وأن ما يحدث لألعابه وجماهيره شيء لم يتعودوه، ولا أعرف ماذا يقصدون بالهيبة وهل لابد أن تكون سلطويا (خارج الملعب) لكي تمارس هيبتك وإذا كان هذا المعنى مايبحثون عنه الكتاب فإنني أسألهم، لماذا لا تسمى الأسماء بمسمياتها وتذكرون أسباب فقدان الهيبة، وأين تتوزع هذه السلطة في الأهلي، وأين مواقع قرارها، أما إذا اتفقتم بأن الهيبة تكون في قوة الإدارة فإنني سأريحكم هنا وأقول إنها أضعف من أن تحل مشكلة لاعب في الفريق ولكم أن تتخيلوا أن المسؤولين في النادي بلغ بهم الضعف أن يوسطوا أحد رؤساء النادي السابقين في إنهاء توتر مالك معاذ وانصياعه وعودته لرشده.. بعد هذا النموذج أتريدون هيبة. ??? يخذلك الوقت حينما تكتب قبيل حدث رياضي يلوي أعناق الجغرافيا، اكتب قبل ساعات من كلاسيكو كسر العظم (الاتحاد والهلال) وهو لقاء ستكون له توابعه، فالهلال سيفقد حلاوة كل إنجازاته في حالة الخسارة، أما الاتحاد فهو وإن خسر حتى اللحظة أكثر من بطولة فإن استمراره آسيويا ومن خلال الهلال إنجاز حلاوته تفوق مرارة كل تعثراته السابقة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة