توقع جامعة أم القرى اليوم عقد شراكة مع رجل الأعمال صالح عبد الله كامل لتمويل كرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين لمدة خمسة أعوام. وقال الدكتور أسامة العمري المشرف على إدارة البحوث والكراسي العلمية في الجامعة «إن رسالة الكرسي تهدف إلى تحقيق الريادة في التأصيل العلمي والإبداع العملي في إصلاح ذات البين، والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال، ويحقق ممارسة صحيحة للمجتمع، والسعي لإعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غايتها. وتتمحور رؤية الكرسي في تنفيذ خمسة مشاريع رئيسية لوضع الأسس والمعايير وتعزيز ثقافة العمل الخيري في المجتمع، بحيث يكون الكرسي محركا أساسيا وداعما متجددا لجهود الإبداع، التميز، البحث، التطوير العلمي والمعرفي في مجال إصلاح ذات البين، الشفاعة الحسنة وقناة رئيسية لتحقيق الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع، والنهوض العلمي والمعرفي بإصلاح ذات البين من خلال إجراء البحوث العلمية التي تخدم الممارسة العلمية لها في الواقع المعاش، وإطلاق الندوات وورش العمل وحلقات النقاش حول قضايا إصلاح ذات البين لدراسة أولوياتها، واقعها، احتياجاتها، إشكالاتها، الحلول المقترحة، تعزيز دور لجان إصلاح ذات البين، موضحا أن حجم تمويل الكرسي يتجاوز ثلاثة ملايين ريال. وكشف ياسر محمد عبده يماني نجل الراحل الدكتور محمد عبده يماني أن ملامح خطة عمل الكرسي تمحورت حول إنشاء موقع إلكتروني ضمن موقع الجامعة، وعقد ورش عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لتطويرها وتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقات مشتركة مع أبرز بيوت الخبرة في المجالات التي تخدم إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة مثل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وعقد ندوة علمية وورش عمل وحلقات نقاش حول قضايا إصلاح ذات البين تجمع المتخصصين والممارسين وطرح مشاريع لبناء قاعدة معلومات تشمل جميع اللجان العاملة في مجال إصلاح ذات البين.