وقع وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي أمس، مذكرات تفاهم بين مجلس الخدمات الصحية وعدد من الجمعيات الصحية الوطنية. وأكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة قدمها نيابة عنه الدكتور منصور الحواسي، اهتمام المجلس بالاستفادة من قدرات الجمعيات العلمية الصحية، معتبرا هذه المذكرات حدثا مهما ونقلة كبيرة في مجال التعاون بين مجلس الخدمات الصحية والجمعيات العلمية، لافتا إلى أن استراتيجية الخدمات الصحية تؤكد على أهمية التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي ممثلا في مجلس الخدمات الصحية والجمعيات الأهلية ممثلة في رؤسائها. وأكد أن استراتيجية الرعاية الصحية التي كلف مجلس الخدمات الصحية بالإشراف على تنفيذها ستكون مجالا واسعا للتعاون بين المجلس والجمعيات العلمية الصحية، وقال «نحن في مجلس الخدمات الصحية نؤمن بالدور الإيجابي للجمعيات العلمية الصحية في استراتيجبة الخدمات الصحية». جرى توقيع الاتفاقيات مع الجمعية الخيرية للرعاية المنزلية، الجمعية السعودية لطب الأسنان، الجمعية السعودية للإدارة الصحية، الجمعية السعودية للأمراض الروماتزمية، الجمعية السعودية لطب العيون، الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، الجمعية الخيرية السعودية للتبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية، الجمعية السعودية لجودة الأداء وإدارة المخاطر في المنشآت الصحية، الجمعية السعودية للأورام، الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية وجمعية القلب السعودية. من جانبه، عد أمين عام مجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب المزروع، الجمعيات العلمية السعودية، مستودعا لقدرات علمية كبيرة في مجال تخصص كل جمعية، مشيراً إلى أن الملتقى الأول للجمعيات الصحية العلمية خرج بعدد من التوصيات بدأ تطبيق عدد منها، من أهمها الربط العملي بين المجلس وهذه الجمعيات. من جانبه؛ أكد الدكتور عبدالله الحريريري من الأمانة العامة للمجلس، اهتمام المجلس بالاستفادة من الجمعيات العلمية الصحية في تقديم المشورة العلمية، موضحا أن هذا التوقيع يأتي تنفيذا لقرار مجلس الخدمات الصحية بتبني توصيات الملتقى الأول للجمعيات العلمية الصحية الذي عقده المجلس في عام 1430ه. وأكد أن مذكرات التفاهم تضع الأسس العلمية لشراكة حقيقية بين المجلس وهذه الجمعيات وأنه ستكون هناك مذكرات تفاهم مع جمعيات أخرى في التخصصات المختلفة في المجال الصحي في المستقبل القريب. وبين د. هاني نجم رئيس جمعية القلب السعودية بأن الجمعيات العلمية هي المرجع العلمي للتخصصات، واستجذاب هذه العقول المتركزة في الجمعيات العلمية من وزارة الصحة هي خطوة قوية لوضع أسس علمية لاتخاذ القرارات الإدارية التي تبنى على واقع علمي، وممثلي الجمعيات هم الأجدر لإعطاء النصح والاستشارة العلمية للقرار الإداري.