ذهبت فرحة المواطن عبدالرحمن عائض عبدالرحمن القحطاني من محافظة خميس مشيط بشراء سيارته الجديدة أدراج الرياح بعد تعرضها لحادث مروري أدى إلى تلفيات كبيرة فيها، جعل تقرير الشركة المؤمنة (تحتفظ عكاظ باسمها) يقر بعدم إمكانية إصلاحها والحكم عليها بالتلف الكامل. القحطاني قال ل «عكاظ» إنه وحسب العقد المبرم مع شركة التأمين فإما إعطائي سيارة أخرى جديدة أو تعويضي عن قيمتها وهو مبلغ 50 ألف ريال مع قيمة التأمين الشامل وهو مبلغ (3031ريالا)، ولكن الحاصل أن الشركة قررت خصم قيمة التأمين واعتماد مبلغ 46 ألف ريال فقط كقيمة للسيارة المؤمن عليها وتم تسلم مفاتيح المركبة وكافة أوراقها من قبل الشركة منذ أربعة أشهر، ليبقى منذ ذلك الوقت مع الوعود بإرسال شيك بقيمة السيارة دون جدوى، كل ذلك وهو مستمر في دفع أقساط السيارة الشهرية للشركة التي تم اخذ السيارة منها بنظام التأجير المنتهي بالتمليك. وطالب القحطاني بتعويضه من قبل الشركة المؤمنة من تاريخ استلامهم للسيارة بعد الحادث ودفع كامل أقساط السيارة التي دفعها من بعد وقوع الحادث وتعويضه عن كامل قيمة السيارة حسب الأنظمة ولوائح التأمين الملزمة للشركة ضد التأمين الشامل، فضلا عن تعويضه عن التأخير والمماطلة. وعن هذه القضية، تحدث ل «عكاظ» مدير إدارة الحوادث في مرور منطقة عسيرالعميد ناصر السلوم قائلا بأن مسؤولية المرور تنحصر في مباشرة الحوادث التي يكون فيها إصابات وفي مثل هذه الحالة التي باشرتها شركة نجم وصدر تقرير الحادث عن طريقها فإنه عند المماطلة من قبل الشركة المؤمنة فإنه يتوجب على المواطن تحرير شكوى خطية إلى جهة الاختصاص وهي هيئة الفصل في المنازعات بمؤسسة النقد. من جانبه، قال مدير شركة نجم منصور القحطاني في تعليقه على الشكوى إن مسؤولية الشركة تشمل إصدار تقرير بالحادث وإنزال صور الحادث على الشبكة إلكترونيا وإرسالها إلى الشركة المؤمنة على المركبة في مدة أقصاها 48 ساعة كحد أقصى بمجرد انتهاء مباشرة المحقق للحادث.