أكد ل«عكاظ» مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع أن الجامعة التي أكملت خمس سنوات من عمرها تمكنت من إثبات مكانتها المتميزة بين مختلف الجامعات التي سبقتها وذلك في جميع التخصصات المتعددة، مشيرا إلى أن الجامعة يدرس فيها حاليا 50 ألف طالبة وطالب، وكشف أن خادم الحرمين الشريفين وافق على إنشاء ثلاث كليات في الجامعة هي الشريعة والقانون، وكليتا الآداب والعلوم الإنسانية في الدائر والعارضة، مؤكدا أنه لا يتردد إطلاقا في ابتعاث أعضاء هيئة التدريس في الجامعة إلى الخارج ليتزودوا بالخبرات اللازمة التي تمكنهم من تدريس بناتهم وأبنائهم في الجامعة لتخريج كوادر متميزة لخدمة المنطقة والمملكة .. وفيما يلي مضابط الحوار: • بداية نبارك لكم ولبناتكم الطالبات وأبنائكم الطلاب تخرجهم هذا هذا العام، وماذا عن خططكم وبرامجكم للجامعة في المستقبل؟ جامعة جازان تسير وفق استراتيجية ورؤية واضحة لممارسة دورها في بناء الإنسان الذي هو أساس التنمية، وبالرغم من حداثة عمر الجامعة إلا أنها تجاوزت مرحلة النشأة إلى العمل والإنجاز والتميز بما يعكس تطلعات ولاة الأمر ونطمح في المزيد. • هل وضعت الجامعة خطة لاستيعاب خريجاتها وخريجيها في سوق العمل؟ سوق العمل في المنطقة خاصة والممكلة بوجه عام نضعه نصب أعيننا، بل هو هدفنا لبلوغ مخرجات الجامعة المكانة المرموقة، ونسعى لتلبية احتياجات سوق العمل، ويقيننا أنه يستوعب الآلاف من مخرجاتنا المتميزة ، وجازان كمنطة تشهد نموا وتطورا ونشأة مشاريع تنموية كبرى وعملاقة، وليس أدل على ذلك من مشروع المدينة الاقتصادية الاستراتيجي، إذ تجد في خططنا كل ما يلبي الاحتياجات الفعلية القائمة والمستقبلية في سوق العمل . • كيف تقدر الجامعة جهود المتفوقين والمتميزين؟ تقدير جهود المتفوق والمجتهد أحد سمات ديننا الحنيف، ونحرص عل تقدير ومكافأة كل مجتهد كحق من حقوقه وواجب لا نشكر عليه، ولعل في ذلك حافز للتباري والجد لنيل الدرجات العلا والصفوف الأمامية وهو حق للمتميزين سواء من الطلاب أو منسوبي الجامعة لما بذلوا وقدموا لوطنهم وأنفسهم ومجتمعهم. • هل هناك كليات جديدة .. وما علاقاتها من حيث التخصص بطبيعة البيئة المحلية كالزراعة .. وعلوم البحار .. والبيئة؟ نالت جامعة جازان منذ نشأتها اهتماما كبيرا من قبل خادم الحرمين الشريفين، وقد تجاوز عدد كلياتها العشرين كلية، وعند احتسابها للجنسين فهي فعليا 40 كلية تضم معظم التخصصات تدرس بها أكثر من 50 ألف طالبة وطالب، وقد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بإنشاء ثلاث كليات جديدة هي كلية الشريعة والقانون، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدائر وكلية الآداب والعلوم الانسانية بالعارضة، ونحن بصدد بدء الدراسة بها مع مطلع العام الجامعي المقبل. • كيف تنظرون إلى تطوير مستوى تأهيل أعضاء هيئة التدريس لتحقيق أهداف الجامعة المستقبلية؟ عمادة التطوير الأكاديمي والجودة في الجامعة تضطلع بالدور الرئيس في هذا المجال، فهناك العديد من البرامج والدورات والندوات واللقاءات التي تهدف إلى تطوير عضو هيئة التدريس وإطلاعه على آخر المستجدات. من الفوائد وتثري معلوماتهم وتجاربهم، فضلا عن أن الجامعة تحرص على اختيار عضو هيئة التدريس وفق اشتراطات ومواصفات عالية.