شدد مديرو الجوازات والهجرة في دول مجلس التعاون، على ضرورة التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء لتسهيل تنقل مواطني المجلس والمقيمين، وتذليل كافة الأمور المتعلقة بتنظيمات وتعليمات الجوازات. وانطلقت صباح أمس في الرياض جلسات أعمال الاجتماع ال26 للمديرين العامين للجوازات في مجلس التعاون ويستمر ثلاثة أيام. وعبر الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية العقيد هزاع الهاجري فيها عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة للجوازات، على استضافة هذا الاجتماع، متمنيا أن تكلل أعمال هذا اللقاء بالنجاح والتوفيق، مؤكدا ان الاجتماع سيخرج بتوصيات تحقق الغايات المنشودة وتساعد على اتخاذ القرارت حيال الموضوعات المطروحة. ورأس الجلسة الأولى للاجتماع اللواء ناصر المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ في دولة الامارات العربية المتحدة، وأكد فيها على ضرورة ?التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء لتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين بين دول المجلس تكريسا لمسيرة العمل المشترك وتعزيزا لمجالاته المختلفة. من جهته، رحب مدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد في كلمته برؤساء وأعضاء الوفود المشاركين، متطلعا لأن يحقق هذا الاجتماع تطلعات قادة دول المنطقة وفقا لتوجيهات وزراء الداخلية بما يخدم الجميع ويسهل من إجراءات العمل، وتذليل كافة الامور المتعلقة بتنظيمات وتعليمات الجوازات بدول المجلس. الجدير بالذكر أن جلسات الاجتماع تتم بشكل مغلق دون حضور وسائل الإعلام، حيث ينتظر صدور قرارات وتنظيمات جديدة غدا في اختتام الاجتماع وسيصدر البيان الختامي المتضمن أبرز القرارات والتوصيات التي توصل إليها المجتمعون الخليجيون.