شهد مكتب الضمان الاجتماعي في محافظة الأحساء أمس أعدادا كبيرة من المسنين والنساء والأرمل والمطلقات. جاء بعضهم للحصول على إعاناتهم السنوية التي تقررت لهم بعد دراسة حالاتهم، وآخرون يسعون للتقديم للحصول على الإعانات جديدة. وفي هذا السياق، قال حسين أحمد (55 سنة) أن شدة الحرارة في الساحة الخارجية وجلوسهم تحت الهناجر سببا لهم إزعاجا كبيرا، غير أنه استدرك أن الآلية الجديدة للتنظيم خففت معاناة مراجعي المكتب. ومن جانبه، أوضح مدير مكتب الضمان ل «عكاظ» عبداللطيف المحارفي أن المكتب مستمر في صرف الإعانات لمن انطبقت عليهم الشروط، مؤكدا أنه تم صرف 3000 رقم على المستفيدين من المساعدات المقطوعة والذين لم يصرف لهم مسبقا، وتم تنظيم سير العمل وفق خطة مدروسة. وعن الازدحام في ردهات مكتب الضمان الاجتماعي قال: «صحيح لدينا ازدحام لأن أصحاب مخصصات الضمان يسعون إلى الحصول على مخصصاتهم، وتابع مدير مكتب الضمان الاجتماعي في الأحساء أن ثقافة بعض المراجعين معدومة حيث يترددون على المكتب يوميا رغم علمهم أن الشروط لا تنطبق عليهم، وهؤلاء يزاحمون الفئات المنضوية تحت مظلة الضمان، كما أن البعض يتردد حسب الشائعات، وأصبح العديد من تلك الفئة معروفين لدى موظفينا لكننا لن نجبرهم على الخروج من المبنى. وعن المبنى الجديد قال: «الوزارة أقرته للنساء فقط والمبنى الحالي لا يتناسب مع خدمة المراجعين، وقد كتبت تقريرا للوزارة التي وعدتنا بالنظر في مبنى آخر لكي يخدم المراجعين بالشكل الصحيح».