• يغضب حينما نقول إن الكرة السعودية بخير ويحتج عندما نحاول الحديث عن الواقع بما تمليه علينا ضمائرنا ومهنيتنا، لكنه يتوارى هذا الغاضب وهذا المحتج عندما تخيب الكرة السعودية ظنه أندية ومنتخبات. • ما عنيته ليس شرطا أن يكون اسما بعينه أو مجموعة أسماء فلربما هو أنا أو أنت أو نحن أو ذاك الذي لا أعرفه. • أنديتنا ها هي تقترب من الدخول المرحلة الثانية من البطولة الآسيوية والمأمول هذه الوهلة أن نكون الرقم الصعب. • فالاتحاد سيد هذه البطولة لا تقل حظوظه عن حظوظ الهلال وكذلك حال النصر والشباب إن تغير العمل في داخل الفريقين. • آسيا اشتاقت لنا ونحن مشتاقون لأن نعود لها كتأكيد على أن السعودية أندية أو منتخب بطلة نصف العالم. • ففي زمن الأصوات المركبة والدبلجة علينا أن نتوقع أي شيء فلربما نسمع غدا مكالمة أو تسجيلا صوتيا يؤكد أن جمال عبد الناصر حي يرزق ويطالب بالعودة إلى استعادة قيادته لمصر. • ما أن يخسر الاتحاد إلا وتهب المكنة الإعلامية إياها للمطالبة بإقالة الإدارة وإعادة الحياة للاتحاد من خلال صناديق الانتخابات. • المؤكد أن هذا السيناريو سيظل يتواصل مادام منصور البلوي بعيدا عن كرسي الرئاسة. • هل فهمتم ما عنيته أم أفشرها على طريقة عادل إمام كويس. • الاتحاد بحاجة ماسة إلى رجاله وأبنائه القدامى للاصطفاف حوله وحول مكتسباته وليكن منصور معهم. • أما هذا التشرذم وهذه المكنة الطاحنة فلن تخدم الاتحاد بقدر ما تخدم فردا على حساب مجموعة. • مثل ما يلومون الصحفي في حشر نفسه في أمور فنية من حق الصحفي أن يلومهم في الحديث في أمور لا يعرفونها. • ثمة عاملون في الأندية أعضاء ورؤساء ومديرون أخجل حينما أسمع تصريحاتهم وثمة آخرون أشعر بالفخر وأنا أسمع ما ينثروه من القول الواعي. • لو أملك حق التصنيف وحق منح كل زميل جائزة لطالبت أن تذهب جائزة أفضل كاتب صحفي رياضي للزميل منيف الحربي. • ولو هناك جائزة تعطى لأفضل رئيس ناد لقلت أعطوها الأمير عبدالرحمن بن مساعد دونما تردد. • أما جائزة أسوأ فريق فلن تذهب لغير الأهلي وإن غضبت إدارته. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة