أكد عدد من قراء «عكاظ» أن السعودة تتحقق بتأهيل الكوادر الوطنية تأهيلا عاليا وحقيقيا. وتفاعل متصفحو موقع «عكاظ» الإلكتروني مع خبر «تضييق الخناق على غير الملتزمين بالسعودة وشركات الاستقدام الشهر المقبل»، حيث كشف وزير العمل المهندس عادل فقيه أن برنامج «نطاقات» الذي ستعلن جميع تفاصيله الشهر المقبل سيوطن الوظائف للسعوديين، وهو برنامج بديل للسعودة التي لم تحقق النجاح الكبير خاصة بعد دراسة تجربتها على مدى الأعوام الماضية. وقال إن البرنامج الجديد يتلخص في وضع مؤشرات حمراء وخضراء وصفراء عن مدى تعاون الشركات في السعودة وتوطين وظائفها. وجاءت ردود وتفاعلات القراء حوله على النحو التالي: القارئ أبو سامي قال «الحمد لله الذي سخر لهذه البلاد هذا الملك الصالح الأب الحنون الذي كلما ذكر اسمه دمعت العيون ورفعت الأيدي للدعاء له بكل إخلاص ويقين والحمد لله الذي سخر لهذا الأب الحكومة الرشيدة والبطانة الصالحة من أمثال هذا الوزير ووفق بلادنا لكل ما يحب ويرضى، ملكا صالحا وحكومة رشيدة ورجلا مناسبا في المكان المناسب وفقهم الله». أما القارئ الصيعري فقال «الحمد لله أنه جاءنا وزير عمل يخاف الله ويترك مجالا للمواطنين يدخلون عليه، كما أحب أن أوضح أن بعض الشركات الكبيرة هي أكثر الشركات في مضايقة الموظف السعودي أكثر من غيرها. ودعا القارئ نبيل إلى التركيز على الفعل، وأضاف قارئ آخر أن الوزارة ستوظف خلال الفترة المقبلة 1000 مراقب على المنشآت والشركات لأن هناك إشكالية في هذا الأمر، للقضاء على السعودة الوهمية والعمالة السائبة وغيرها من الإشكالات. وزاد قارئ آخر أن الاهتمام بالتوطين والسعودة ابتدأ منذ الخطة الخمسية الثانية في عام 1975م ، والنتيجة غير مرضية لأننا اعتمدنا الهدف الخطأ. السعودة تأتي لوحدها وبشكل تلقائي في حال تأهيل الكوادر الوطنية تأهيلا عالياً وحقيقياً . أما المتصفح ابراهيم البقمي فقال إن وزير العمل المهندس عادل فقيه رجل كفؤ ومتفتح ويستحق الاحترام، وزاد «والله أعجبتني كلمة إذا ما خلصوك تعال لمكتبي» أين الذي يقولها الآن. وقال المتصفح نجم سهيل إن هناك توجها وطنيا جيدا ينتهجه الوزير، ولكنه دعاه إلى التنبه إلى آفة التستر التجاري الذي طال كل أنشطتنا التجارية والمهنية وحتى الصناعية والخدمية والزراعية، داعيا وزارة العمل لعدم تجيير العلل لبعض الأجهزة الأخرى ذات العلاقة، وأن تقوم وزارة العمل ببعض المبادرات العملية الوطنية مع تلك الجهات لوضع آليات لملاحقة المتسترين والقابعين تحت التستر نخرا ودمارا في اقتصادنا والنزيف الحاد في بنيته عبر التحويل الجائر. ووصف المتصفح لموقع عكاظ القارئ عبدالعزيز ما قام به وزير العمل بأنه «خطوة ناجحة». وقال القارئ أبو شهد «جزاك الله خير يا وزير العمل، لكن عندي سؤال ياليت نرى رده في اقرب وقت عن الجديد في المستقبل، وتساءل: هل سيتم تحديد حد أدنى لرواتبنا في القطاع الخاص؟» وأضاف «حاليا أعمل لي 5 سنوات وراتبي لم يتم تعديله، نريد حدا أدنى للرواتب بحدود 4500 ريال، حتى نستطيع العيش في زمن الغلاء هذا ويا ليت يتم تعميد من يلزم في الشركات والمؤسسات الخاصة، فما يحدث في تلك المؤسسات أن الشاب السعودي يتقدم لهم فيعطونه 1500 ريال فكيف يستمر معهم بهذا الراتب الضعيف». أما المتصفح الجابر فقال «يا وزير العمل، السعوديون شغالون في القطاع الخاص في ظروف صعبة في ظل تدني الرواتب، ضاربا مثلا بنفسه فراتبه لا يتجاوز 2600 ريال بينما الأجانب يتقاضون ثمانية إلى تسعة الآف ريال.