• الحب نعمة عظيمة أوجدها المولى عز وجل في قلوب البشر لكل من يستحق الحب. • وسلطان الحب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، سكن حبه قلوب الذين يشهدون له بالتواضع والعطاء والإنسانية، وليس لكونه طلب أن يرتاح من عناء الرياضة والشباب، أن يبتعد كليا عن الوسط الرياضي لأن خبرته الطويلة في قيادة الرياضة السعودية لا غنى عنها ويجب أن يكون سلطان الحب والوفاء تاج على رؤوس كافة الرياضيين الذين يعلمون جيدا أن الرياضة السعودية قد خسرت قيادي حكيم وإن كان البديل أيضا قياديا فتيا قادر بإذن الله على إعادة التوهج للكرة السعودية. • لقد أظهرت الأيام القليلة الماضية الحب الكبير الذي يكنه كافة الرياضيين لسلطان الحب الأمير سلطان بن فهد بداية من ليلة الوفاء التي انطلقت من نادي الوفاء النادي الأهلي الذي عرف برجالاته الأوفياء وعلى رأسهم الرمز الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز بتكريم من يستحقون التكريم.. وهي ميزة ينفرد بها النادي الأهلي عمن سواه.. وبادرة انطلقت من رجل المبادرات الأول القلب النابض للنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله الذي حرص على تكريم سلطان الرياضة والشباب.. سلطان الحب والوفاء الأمير سلطان بن فهد تحت رعاية أحد أبرز مؤسسي الحركة الرياضية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز (دايم السيف) الذي أضاء ليلة الوفاء الأهلاوية بحضوره وتشريفه حفل التكريم الذي يستحقه أمير التواضع والإنسانية الأمير سلطان بن فهد. • ولأن سلطان الحب يحمل في قلبه الحب الكبير للجميع ورغم أنه أراد الابتعاد عن قيادة الرياضة السعودية إلا أنه لم ينس مواساته وإنسانيته تجاه الفئة الغالية من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة فقد حرص سموه الكريم على تلبية دعوة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز لرعاية حفل افتتاح بطولة التوحد لدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان قوتنا في وحدتنا، وكم كان سمو الأمير سلطان بن فهد كريما لطيفا وحنونا مع أبنائه الرياضيين أن قام بتلبية الدعوة ليؤكد للقاصي والداني أن قلبه الحنون يحمل الحب للجميع ولهذا فقد سكن قلوب الملايين أسأل الله له التوفيق في حياته وأن يستفيد وطننا الحبيب من سموه الكريم بأن يصبح قياديا في أي مجال من المجالات لأنه رجل قيادي يستحق أن يشغل منصبا يليق بمكانته وبما قدمه لوطنه في المجال الرياضي على مدى عشرين عاما. • الخسارة التي تعرض لها الفريق الاتحادي من أمام بيروزي الإيراني على أرض الأخير ووسط جماهيره لم تكن مقنعة وكان بمقدور النمور أن يقدموا أفضل بكثير من ذلك العطاء الباهت وأن يعودوا إلى أرض الوطن ولو بنقطة واحدة ليخرسوا ألسنة محبي الشغب والفتنة.. ولكن مع الأسف الشديد لم يقدم نمور العميد ربع المستوى الحقيقي المعروف عنهم وكأنهم يريدون تأكيد أحقيتهم بصدارة مجموعتهم من أمام بنيدكيور الأوزبكي على أرض العميد ووسط جماهيره . • مشاعر صادقة تستاهل الحب ياسلطان في قلوبنا ياوجه السعد يامنبع الخير والإحسان وحب الوطن ياشبل الفهد [email protected]