اتخذت بعض الوافدات من بيع حبوب الذرة تجارة لهن في ساحات الفضاء المجاورة للمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة، حيث عمدن إلى بيع هذه الحبوب للزوار والمقيمين حتى يطعموها لحمام الحرم الذي ينتشر بكثرة في أماكن تواجد الوافدات بسبب نثرهن لحبوب القمح فوق الأرض لجذب الحمام، مما جعل تلك الأماكن مناطق سياحية ترفيهية بإشراف الوافدات عليها فيجتمع الأطفال مع ذويهم لإطعام الحمام ورؤيته وهو يأكل ويطير من حولهم بأعداد كبيرة جدا. ويتحدث إبراهيم علي من محافظة جدة أنه وأسرته قاموا بشراء كيس من القمح من إحدى الوافدات لإطعامه للحمام الأمر الذي دفع بأعداد كبيرة من الحمام للتجمع حولهم مما ذكرهم بالأجواء الأوروبية التي عاشوها في لندن. ويقترح أحمد العربي وهو مهندس في منطقة مكةالمكرمة أن يتم تخصيص جزء من هذه المساحات إلى أماكن للزوار ليتم فيها إطعام الحمام لتسلية الصغار والكبار.