ست كليات جامعية جديدة ستحل أزمة التعليم الجامعي في الليث والقنفذة لآلاف الطالبات والطلاب، بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء كليتي هندسة في المحافظتين، وكليتي حاسب آلي، وكليتي علوم صحية، إلى جانب شقيقاتها الكليات الجامعية التابعة لجامعة أم القرى والتي شهدت تحسينات شاملة وجذرية أواخر الصيف الماضي، حيث تم تدشين هذه التوسعات باهتمام وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وتكلفت أكثر من عشرة ملايين ريال بإضافة معامل وقاعات جديدة. أعلن ذلك الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى الذي أكد جاهزية هذه النقلة التعليمية المهمة مع بدء الفصل الدراسي الأول العام المقبل، وجزم بأن تسليم مباني الكليات الست يوشك على الانتهاء ولن يتجاوز الشهر المقبل. وأوضح عساس أن هذه الكليات ستستقبل جموع الطلبة في هاتين المحافظتين المهمتين (طالبات وطلابا)، عدا كليتي الهندسة اللتين ستخصصان للطلاب فقط، وقد رشح لعمادة هذه الكليات أفضل العناصر الأكاديمية من الأساتذة المتميزين الذين تزخر بهم جامعة أم القرى. وأوضح عساس في ختام تصريحه، أن دعم خادم الحرمين لمؤسسات التعليم العالي بشكل عام وجامعة أم القرى بشكل خاص يجسد حرصه (يحفظه الله) على توفير التعليم لكل مواطن ومواطنة، مقترنا بالاستقرار، حيث عم التعليم الجامعي ربوع المملكة، كما أكد ذلك أكثر من مرة الدكتور خالد العنقري، معددا مضاعفة أعداد الجامعات في عهد الملك عبدالله، وهذا يجسد تصميم القيادة السعودية على نقل المواطن إلى أعلى وأرقى المستويات العلمية والمعيشية.