يسلم اليوم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله جائزة بحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها السابعة، في الحفل الذي سيقام في مراكش وبحضور عدد من الوزراء في الحكومة المغربية يتقدمهم الوزير الأول السيد عباس الفاسي والوزراء العرب المشاركين في اجتماع الدورة 34 لوزراء الرياضة والشباب العرب. وكانت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية قد مضى على تأسيسها أكثر من ربع قرن من الزمن وهذا دليل على مكانة ورصانة هذه الجائزة التي أطلقت بمبادرة كريمة من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1403ه / 1983م، من خلال الاتحاد العربي للألعاب الرياضية سابقا اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية حاليا. جائزة ال300 ألف دولار الجائزة مرت بمراحل من التطوير والتجديد منذ انطلاقها حتى يومنا هذا، من حيث القيمة المالية للجائزة حيث تم رفع قيمة جوائزها من عشرة آلاف دولار أمريكي إلى ثلاثين ألف دولار أمريكي عام 1990م ثم إلى ثلاثمائة ألف دولار أمريكي في عام 2001م. ومن خلال مراحل تقييم الأعمال المقدمة للجائزة والتي شارك في تحكيمها (19) محكما من أساتذة الجامعات وذوي الاختصاص واستنادا إلى توصيات المكتب التنفيذي للجائزة في اجتماعه وبعد اعتمادها جاءت أسماء الفائزين بالجائزة في هذه الدورة على النحو التالي: أولا: محور القضية العلمية: فاز بالمركز الأول في هذا المحور مشروع البحث المعنون «المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها» والمقدم من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية والمكون من الفريق العلمي التالي: الدكتور سمير محمد أبو شادي من جمهورية مصر العربية والدكتور نور الدين المختار بن سعيد من الجمهورية التونسية والدكتور أحمد محمد عمر الفاضل من المملكة العربية السعودية والدكتور أبو المكارم عبيد أحمد من جمهورية مصر العربية، الدكتور ياسر محروس علي حسن من جمهورية مصر العربية والدكتور طارق محمد صلاح الدين من جمهورية مصر العربية والدكتور سمير محمد مصطفى مناور من المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور عماد الدين شعبان من جمهورية مصر العربية. ثانيا: محور البحث العلمي في مجال «دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية» وحجبت جائزة هذا المحور حيث إن جميع الأبحاث المقدمة لم ترق إلى المستوى العلمي المنشود وفق نتائج التقييم العلمي. ثالثا: محور الشخصية العلمية الرياضية: وفاز به الدكتور إسماعيل حامد عثمان عبدالصمد رحمه الله من جمهورية مصر العربية الذي وافته المنية بعد أن تقدم للجائزة.