أوضح مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن التلاحم بين الراعي والرعية من نعم الله على أبناء المملكة، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى الأمن والاستقرار ورغد العيش الذي يوجب شكر الله عليه ثم قيادتنا الرشيدة التي اتخذت من كتاب الله ونبيه دستورا لها. ودعا آل الشيخ في لقائه منسوبي قسم السنة وعلومها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية البارحة الأولى، إلى التمسك بوحدة الكلمة، وأن نكون يدا واحدة ضد الفتن ما ظهر منها وما بطن، محذرا من الشرور التي ظهرت مؤخرا وتأثرت بها بعض الدول المجاورة. وقال المفتي العام: من الواجب علينا توعية شبابنا وبناتنا الذين هم أمانة بين أيدينا من هذه الفتن، وتقديم النصح لهم والمشورة حول استفساراتهم بما يتناسب مع كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. من جانبه، أكد مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على أبناء الجامعة إلى التركيز على ثلاثة أمور: تمحيص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ببيان صحيحه من ضعيفه، والاهتمام بتلاوة السنة وحفظها بأسانيدها، والاعتناء بما تضمنته من مقاصد ومفاهيم وأحكام، مشيرا إلى أن منسوبي قسم السنة وعلومها هم الأجدر والأكفأ على كل ما يجعل السنة عزيزة مهابة، والقيام بدورها في توجيه الناس وإرشادهم، موضحا أن المملكة أصبحت دولة القرآن والسنة بعنايتها بهما.