كشف ل «عكاظ» مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم عن استئجار الخطوط السعودية لعدد ثمان وعشرين طائرة من نوع «إيرباص» لخدمة الرحلات الداخلية في فترة الصيف ورمضان، إلى جانب 44 طائرة من الأسطول الجديد تعمل في الرحلات الداخلية. وقال الملحم إن «السعودية» تستعد لصيف هذا العام وهو صيف ستكون الحركة فيه حركة قصيرة وسريعة، لأن شهر رمضان سيصادف أول أغسطس، وسيكون الصيف سريع الوتيرة، وسيتزامن مع موسم العمرة ورمضان والمدارس، وبالتالي هناك تزايد في الحركات. وأضاف أن هناك بعض الأسواق التي لن نرى فيها نموا مثل أسواق مصر بسبب الأحداث الموجودة، وهذا يؤثر في الإيرادات والحركة، ولكن يعطينا طاقة نضعها في أسواق أخرى. وبين أن هناك زيادة كبيرة في الحركة في الخليج وتحديدا إلى دبي برحلات إضافية للخطوط السعودية، كذلك هناك حركة إضافية إلى عدد من المواقع في الشرق، وفي أوروبا ما زالت الحركة كما هي وستتم إضافة رحلات في الصيف. وتوقع الملحم أن يكون هناك انخفاض في إعداد المعتمرين خلال العام الجاري. وأكد الملحم إن الخطوط تعمل، ولا تزال، على تطوير أسطولها الجوي من خلال دراسات متكاملة حول الحركة التشغيلية في مجال النقل الجوي داخلياً وخارجياً، ومزايا كل طائرة وسعتها المقعدية وفق الاحتياجات التشغيلية والتقنية المستخدمة، حيث وضعت المؤسسة خطة لتحديث الأسطول وزيادته بما يتوافق واحتياجات التشغيل المستقبلية. يتضمن الأسطول الجديد للمؤسسة طائرات جديدة على النحو التالي: 50 طائرة ايرباص (A321 /A320) تم استلام (36) طائرة منها حتى بداية شهر فبراير من العام الجاري 2011م ، 8 طائرات من طراز ايرباص A330 تم استلامها جميعها، 12 طائرة من طراز بوينج طويلة المدى (B777) وسيتم استلامها اعتباراً من العام المقبل 2012م ، 8 طائرات من طراز بوينج دريم لاند (B787) وسيتم البدء باستلامها اعتباراً من 2015م. ويصل المجموع الكلي لهذه الطائرات إلى 78 طائرة تم دمج ما وصل منها بالفعل في العمليات التشغيلية للمؤسسة على القطاعات الداخلية والخارجية ليصل عدد طائرات اسطول السعودية حاليا إلى 125 طائرة، بما فيها ما تم استلامه حتى الآن من الأسطول الجديد 44 طائرة، كما تضمنت خطة تحديث الأسطول وضع التصورات المطلوبة للاحتياجات التشغيلية المستقبلية حتى عام 2020م، مع أحقية شراء المزيد من الطائرات وفق الاتفاقيات المرفقة مع شركتي إيرباص وبوينج العالميتين.