وافق مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية على إكمال استحواذ المؤسسة على (12) طائرة من طراز (300 330 A) وذلك من خلال شراء الخيار المتاح في العقد المبرم مع شركة إيرباص العالمية لصناعة الطائرات وقد تسلمت الخطوط السعودية حتى الآن (8) طائرات من هذا الطراز حيث تم إدماجها في المنظومة التشغيلية للخطوط السعودية على الرحلات الداخلية والدولية .الجدير بالذكر أن الخطوط السعودية قدمت الطلب الأول في عام 2007م وذلك لشراء (50) طائرة من طراز (A320) ثم قدمت طلباً أخر لشراء ثماني طائرات من طراز (A330) وفي عام 2009م غيرت الخطوط السعودية طلبها بتحويل (15) طائرة من طراز (A320) إلى طائرات (A321) ذات الحجم الأكبر وقد تسلمت “السعودية” (44) طائرة من إجمالي 58 طائرة إيرباص منها طائرات من طراز (A320) و من (A321) و 8 من طراز (A330) . وفي تصريح بهذه المناسبة أكد معالي المهندس خالد بن عبدالله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن “السعودية” تقوم حالياً بالاستفادة من الطائرات التي تسلمتها من هذا الطراز والبالغة (8) طائرات لتعزيز المنظومة التشغيلية للمؤسسة مشيراً إلى ما تتميز به هذه الطائرة من تجهيزات فائقة التقدم توفر الراحة والرفاهية للمسافرين الكرام . وأوضح المهندس الملحم بأن “السعودية” تعتبر هذا الطراز من الطائرات من الأعمدة المهمة التي بنت الشركة خططها التوسعية عليها وقال أيضاً أن الأسطول الجديد من هذا الطراز سوف يساهم إلى حد كبير في الارتقاء بمستوى الخدمات للمسافرين ويحقق تطلعاتهم . وبهذه الطلبات الجديدة بالإضافة إلى الطائرات المستأجرة سوف يصل عدد طائرات إيرباص في أسطول الخطوط السعودية إلى (62) طائرة جديدة بما فيها الطائرات الأربع من طراز (A330) التي انضمت إلى أسطولها مؤخراً .من جانبه ، قال السيد / جون ليهى المسؤول الرئيسي للعمليات بشركة إيرباص إن شركته تعتز بتعاونها مع الخطوط السعودية لتجديد اسطولها وأضاف قائلاً أن إيرباص تعتبر هذه الطلبات الجديدة من طائرات إيرباص من قبل الخطوط السعودية التي تعتبر من أقدم شركة طيران بالشرق الأوسط تأكيداً عظيماً على كفاءة منتجاتها . جديرٌ بالذكر أن طائرات ايرباص من طراز (A330) تعتبر من أحسن الطائرات الاقتصادية وتنقل على متنها (300) مسافر على خط متوسط المدى وهي من أكثر الطائرات اقتصاداً في السوق وذلك باستخدام الوقود بكفاءة بالإضافة إلى أن طائرات (300 330 A) بحجمها الكبير توفر الراحة للمسافرين ويمكن تغيير أعداد المقاعد وتشكيل الدرجات حسب متطلبات شركات الطيران كما يمكن تشغيل الرحلات بكامل طاقتها على مدى 5.650 ميل أو 10.500 كيلو متر فضلاً عن كونها من الطائرات ذات الكفاءة العالية التي تحقق التوازن بين كفاءة الأداء والتكلفة التشغيلية .