فوجئ أهالى قرى مركز القفل أمس بتدفق سيول منقولة في وادي ليه مما أعاق وصول بعض الطلاب والموظفين إلى أعمالهم، وبقي العديد من الأهالي خارج القرية بسبب غزارة السيول وزيادة منسوب المياه لمدة تزيد عن خمس ساعات متتالية، فيما فضل الكثير من سالكي طريق مركز القفل الاتجاه إلى طريق آخر بعيد عن القرية فيما عبر الكثيرون إلى طريق أم التراب وطريق اللقية من أجل الوصول إلى مقر أعمالهم، بينما عادت الكثير من السيارات من حيث أتت وعرقلت السيول شاحنات النفايات من الوصول إلى المرمى الواقع جنوب مركز القفل. وقال العديد من مواطني تلك القرى، منهم يحيى محنشي إن عزلة القرى سببه تأخر إصلاح جسر القفل الذي انهار قبل فترة ولم يستطع الصمود أمام السيول العارمة، موضحا أن الشركة المنفذة لم تنجز الخلل الذي حدث في منتصف الجسر وقد مضى عليه أكثر من سته أشهر وطالب الجهات ذات العلاقة بمتابعة الشركة المنفذة من أجل الإسراع في إصلاح الخلل. فيما قال المواطن محمد دهمي إن السيول أتت منقولة من الجبال الحدودية، حيث لم نر مطرا أبدا مطالبا الدفاع المدني بإيجاد صافرات إنذار على جوانب الأودية لتنبيه المارة بوجود الخطر. من جهة أخرى، ذكر رئيس مركز القفل أحمد البشري أن هناك تنسيقا مع فرع وزارة الطرق والنقل في جازان من أجل سرعة ترميم جسر القفل لإنهاء معاناة الأهالي.