نصب سليم بن هندي الحربي، رئيسا لهيئة أعضاء شرف نادي أحد بالتزكية وسهل حمودة نائبا خلال الاجتماع الأول الذي عقد البارحة الأولى في فندق المرديان في المدينةالمنورة، وانسحاب عدنان شيرة فسح المجال للحربي بالظفر بالمنصب، الذي أعلن انسحابه بعد نهاية كلمة رئيس مجلس إدارة النادي سعود بن سعد الحربي، معترضا على سوء التنظيم وعدم مساواته بمنافسه في تحديد المقاعد الخاصة بالمرشحين للرئاسة، بينما تم تحديد كرسي خاص بالمرشح سليم بن هندي الحربي. من جانبه، أكد سليم بن هندي أن رئاسة المجلس تكليف وليست تشريفا، ووعد الأحديين بتقديم الدعم المادي والمعنوي خلال رئاسته لهيئة أعضاء الشرف وسيعمل مع مجلس الإدارة على إعادة نادي أحد إلى وضعه الطبيعي خاصة أنه يمثل منطقة المدينةالمنورة. وكشف عدنان شيرة عن أن إدارة النادي بيتت النية لترشيح ابن هندي لرئاسة أعضاء الشرف وإبعاده عن المنصب بتخطيط مسبق، مضيفا أن هناك سوء تقدير في التعامل خلال الاجتماع وكان المفترض تحديد مقاعد المرشحين للرئاسة لكن للأسف أن إدارة النادي حددت مقعدا لابن هندي واختلقوا مشكلة المقاعد، مستبعدا اعتراضه على ترشح ابن هندي، وأنه سيكون أول المهنئين لو أن الأمور سارت حسب النظام، مشيرا إلى أن معظم الحاضرين جاءوا للتصويت لسليم الحربي وليس لتقديم الدعم للنادي ولم يشاهدهم من قبل، مستغربا تعامل اللجنة المنظمة معه شخصيا وباقي الأعضاء الذين رفضوا البقاء في الاجتماع، ومن أمين عام النادي حامد رشيد، الذي حدد المقاعد الأمامية وأنها كانت مقتصرة لأعضاء مجلس الإدارة لكن الجميع تفاجأ بعكس ذلك. واستبعد رئيس نادي أحد سعود بن سعد الحربي وجود نية مبيتة لتنصيب سليم بن هندي، وأن ترشحه جاء بناء على رغبة معظم أعضاء الشرف وأنه فوجئ بانسحاب الشيرة، وأنه يتشرف أن يكون الشيرة رئيسا لهذا المنصب. ونفى أمين عام نادي أحد حامد رشيد الأحمدي، أنه حدد مقاعد المرشحين وأن تحديدها كان اختياريا، كاشفا أن انسحاب الشيرة فسح المجال للمرشح الوحيد ابن هندي للفوز بالمنصب دون تسديد الرسوم بعد أن أجل الأعضاء دفعها قبل اختيار المجلس التنفيذي.